أكد نجم الكرة العراقية الأسبق ورئيس نادي الخطوط ليث حسين بأن بطولة كأس آسيا في الإمارات لم تبح بأسرارها بعد رافضاً من يقول: إن المستوى الفني منخفض بعد تعديل نظام المشاركة ورفع عدد المنتخبات لـ24 منتخباً.
وقال: «اعتقد البطولة ناجحة بكل المقاييس والتنظيم أكثر من رائع، ولكن بعض المنتخبات لم تظهر بالمستوى المطلوب والبعض كان مثابراً وقدم شيئاً جميلاً مثل الأردن وقطر والسعوديه».
وأضاف: لقاء قطر سيكون اختباراً حقيقياً للمنتخب السعودي لتحديد أول المجموعة و»الأخضر» فريق منظم واستحق الفوز على كوريا الشمالية ولبنان والعبور إلى دور الستة عشر ويمكن يذهب أبعد من ذلك وفريق يختلف عن السابق جيد الصفوف والتنظيم وأداءه جيد بالتالي استحق التأهل بجدارة واعتقد للمربع يصل، والعراق رغم فوزه لكن لحد الآن لم يظهر بمستواه الحقيقي، يعد فريقاً جديداً عناصره ليست لها خبرة، ولم يختبر لحد الآن واعتقد أن في المباريات المقبلة سيتصاعد الأداء وخصوصاً من حيث الانسجام والروحية والدعم من خلال الترشح والمعنويات العالية التي حصل عليها من خلال التأهل بدور المقبل».
وتوقع بأن يعود اللقب لمنتخبات غرب القارة بعد سيطرة الشرق بالنسخ الأخيرة التي شهدت قفزة كبيرة واحتراف نجوم عدة لمنتخبات اليابان وكوريا وأستراليا أوروبياً.
من جانبه امتدح المدرب والدولي العراقي السابق حسن كمال مستوى المنتخب السعودي أمام نظيره الكوري الشمالي، ولبنان من خلال انتصارين مقنعة نتيجة اللعب السهل الممتنع والتكتيك الرائع من المدرب الأرجنتيني بيتزي والبصمة القوية التي كان عليها نجوم الأخضر على الرغم غياب أكثر من عنصر خبرة ومن دون مهاجم صريح وتقديم كرة سريعة بدون تعقيدات.
وقال: «صحيح منتخبا كوريا الشمالية ولبنان أضعف فرق المجموعة ولكن المنتخب السعودي قدم مباريات وخلق فرصاً كبيرة للتهديف ونسجاً فنياً رائعاً وأداء متناسقاً ورؤية واضحة للجهاز الفني والتي تؤكد بأنه سيكون له وضع صريح بالبطولة بهذا الأداء والروح واللياقة».
وأضاف:»أعجبني أداء نجوم المنتخب السعودي من الحراسة للهجوم يلعب بكتلة واحدة كانوا مقنعين فنياً وسط ترابط للخطوط واللعب بأسلوب الكرة الحديثة السريعة والاستحواذ القوي».
وتابع: «بالنسبة لمنتخب «أسود الرافدين» فإنه على الرغم من نتائجة الجيدة في مجموعته إلا أنه لم يكن مقنعاً لأن الفريق لم يؤدِ بشكل جيد».
وحمل مدرب العراق السلوفيني كاتانيش مسؤولية هذا الظهور الباهت والذي لم يكن موفقاً لا من خلال أسلوب اللعب ولا بالأدوات التي طبق فيها طريقة اللعب وخوض أسلوب جديد بثلاثي دفاع بطيئي الحركة وسهل اختراقهم ورأينا سهولة الأهداف التي مرت على مرمى منتخب العراق، فقدان اللاعب المحوري أي صانع الألعاب طريقة اللعب والأسلوب لم تناسب الأدوات التي يمتلكها كاتانيش.
وذكر: «هناك لاعبون ليسوا جاهزين بالشكل المطلوب وأدؤهم السبلي واضح مثل أحمد ياسين وصفاء هادي وأحمد إبراهيم ويبقى المنتخب يعاني من قلبي الدفاع ويجب على المدرب البحث عن حلول بالشق الدفاعي لأن هناك فرقاً أقوى من فيتنام واليمن وبالتالي عليه إيجاد حلول وبسرعة إذا أراد مواصلة المشوار بالبطولة».
وختم: «مواجهتا إيران وقطر اختبار حقيقي للسعودية والعراق وأرجو انتصارهما سوياً لعدم التصادم في دور الـ16».