استقبل سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، أمس الأول، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية م. خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير التجارة والاستثمار د. ماجد بن عبدالله القصبي.
ونقلا لفخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وتطلعات قيادة المملكة لتعزيز الشراكة بين البلدين للمستويات الاستراتيجية الكبرى.
وخلال الزيارة تم توقيع مذكرة نوايا مع الجانب الجنوب أفريقي، وقعها وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، مع وزير الطاقة بجمهورية جنوب أفريقيا جيف راديبيه، لبحث أوجه التعاون بين البلدين في صناعة النفط والغاز، ودراسة إنشاء مصفاة للنفط، ومجمع للبتروكيماويات بجنوب أفريقيا، بإشراف وتعاون مشترك بين شركة أرامكو السعودية وشركة النفط الوطنية الجنوب أفريقية، وفي موقع يتم الاتفاق عليه بين الجانبين.
وتستهدف مذكرة النوايا تعزيز التعاون المشترك بين المملكة وجنوب أفريقيا في مجالات استكشاف وإنتاج وتكرير وتخزين وتسويق ونقل وتوزيع النفط والغاز؛ وتطبيق التقنيات الحديثة في صناعة النفط والغاز، كما تؤكد المذكرة قوة ومتانة العلاقات التجارية والاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين، وحرصهما على موثوقية إمدادات الطاقة وبشكل مستدام.
تجدر الإشارة إلى أن الفالح كان قد زار جنوب أفريقيا أمس الأول، وعقد سلسلة من الاجتماعات المكثفة مع نظيره وزير الطاقة بجنوب أفريقيا وزير الموارد المعدنية جويدي مانتشيه، ووزير التجارة روب ديفيز، حيث تم بحث آفاق الاستثمارات المشتركة بين المملكة وجنوب أفريقيا في الصناعات التحويلية وصناعة البتروكيمياويات وصناعة تكرير النفط هناك، كما تطرق الفالح والوفد المرافق له خلال اجتماعات مشتركة مع ممثلي قطاعات الطاقة والموارد المعدنية في جنوب أفريقيا، إلى مجالات التعاون المشترك بين البلدين في الطاقة، وسبل تعزيز الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة، فضلًا عن آفاق وفرص التعاون الواعدة مع المملكة في قطاع التعدين، الذي تستهدف المملكة تحويله إلى ركيزة ثالثة تدعم متانة اقتصادها الوطني.
كما التقى وزير التجارة والاستثمار د. ماجد بن عبدالله القصبي، وزير الطاقة في جنوب أفريقيا جيف راديبي، ووزير الموارد المعدنية جاويد مانتاشا، ووزير التجارة والصناعة روب ديفيز.
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين في مجالات التجارة وحماية الاستثمارات، ومناقشة آخر مستجدات الطاقة والطاقة المتجددة وفرص الشراكات الاستثمارية الواعدة بين البلدين.