أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان أن الإمارات والمملكة تواصلان العمل جنبًا إلى جنب في مسيرتهما المشتركة، نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار لشعبيهما.
وقال في تصريح له بمناسبة فعاليات الملتقى الاقتصادي السعودي الإماراتي الثاني التي ستنطلق فعاليته غدًا بالرياض: إن الملتقى الاقتصادي السعودي الإماراتي – الذي يعد أحد ثمار “خلوة العزم” – يمثل منصة إستراتيجية توثق أواصر العلاقة التاريخية التي تربط البلدين في المجالات المختلفة، خاصة تلك المرتبطة بتطوير الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتبادلة والمشتركة.
وبين السفير الإماراتي أن القيادتين الحكيمتين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان – حفظهما الله – تولي أهمية قصوى لتحقيق أعلى مستويات التعاون والتكامل الاقتصادي، في إطار تهيئة الظروف الملائمة لتحقيق رؤية الإمارات 2021 ورؤية المملكة 2030؛ الأمر الذي يتيح أمام المؤسسات والهيئات المشاركة في الملتقى فرصة للمساهمة في تنمية وتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة، واستعراض الفرص الاستثمارية في كلا البلدين سواء في المجالات الاقتصادية أو تلك المرتبطة بالابتكار والمستقبل كمشروعات الأمن الغذائي والفضاء.
وأشار إلى أن البلدين الشقيقين تمكنا على مدى السنوات الماضية من تطوير منظومة تكامل وتعاون اقتصادي متنامية، عبر مجموعة متنوعة من المشروعات والاستثمارات المتبادلة والمشتركة، التي عادت بالخير على أبناء الشعبين سواء من خلال الفرص الاستثمارية أو عبر تطوير سوق العمل.
وأوضح سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة أن مخرجات هذا الملتقى ستعود بالنفع على القطاعات الاقتصادية في البلدين، وأنها ستفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات المشتركة ذات الطابع التكاملي التي تعزز المكانة الاقتصادية للبلدين الشقيقين إقليميًا وعالميًا وتخدم توجهاتهما الإستراتيجية طويلة الأمد.