شددت السلطات العراقية إجراءاتها الأمنية على حدود سوريا، وسط مخاوف من احتمال استعادة تنظيم داعش صفوفه، خصوصا فى ضوء الانسحاب الأمريكى من سوريا.
ونقلت قناة (السومرية نيوز) الإخبارية اليوم /الجمعة/ عن مسؤولين عسكريين عراقيين القول إن بغداد أرسلت المزيد من القوات إلى الحدود، ونشرت عددا من المدفعيات والطائرات الحربية لضرب مسلحى تنظيم داعش داخل الأراضى السورية .
وأشاروا إلى أن أفراد تنظيم (داعش) لجأوا إلى شبكات التهريب عبر الحدود والتخفى فى أزياء الرعاة الرحل فى محاولة للنجاة، فى ظل تضييق الخناق عليهم.
وأوضحوا أن الحكومة أخذت بالحسبان محاولة المتطرفين المتبقين فى سوريا التسلل عبر الحدود التى يبلغ طولها 370 ميلا، وتقع فى مناطق صحراوية غير مأهولة إلى حد كبير، حيث تنتشر الجماعات القبلية على الحدود.