عقدت مؤسستا الوليد للإنسانية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء للمؤسستين -الوطنية الاجتماع الثالث لعام 2018 في برج المملكة في الرياض، حيث حضر الاجتماع كل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود النائب الأول لرئيس مجلس الأمناء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الأمناء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية وعضو مجلس الأمناء، وندى الصقير الرئيس التنفيذي وأمين الصندوق للمكتب الخاص لصاحب السمو الملكي وعضو مجلس الأمناء، والشيخ د. علي النشوان المستشار الديني للأمير الوليد وعضو مجلس الأمناء.
وافتتح الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود رئيس مجلس الأمناء، حيث رحّب بجميع أعضاء مجلس الأمناء ومنتسبات المؤسستين كما سلط الضوء على دعمه الدائم للمرأة السعودية وأهمية مكانتها في المجتمع السعودي والعالمي، وأثنى على جهود العشر قياديات السعوديات اللواتي يقدن مؤسستي الوليد للإنسانية، تلا ذلك استعراض ومناقشة المشروعات الوطنية والعالمية والإنجازات التي تمت بالإضافة إلى التغطية الإعلامية لهذا العام، وكان من أهم الإنجازات وصول رسالة ومشروعات المؤسسة لـ976 مليون شخص في أكثر من 189 دولة في العالم، حيث سلطت الضوء الأميرة لمياء بنت ماجد على المبادرات والتي كان لها التأثير الإيجابي خلال العام السابق والتي بدورها عكست التوجه المستقبلي للمؤسستين.
كما قامت أمل الكثيري المدير التنفيذي للمبادرات الوطنية، وصالحة الزيلعي مساعد مدير للمبادرات الوطنية لمؤسسة الوليد المسجلة بالسعودية، باستعراض ما تم تحقيقه من نجاحات للعام المنصرم وكان من أهمها استعراض أعداد مستفيدين من مشروعي الإسكان التنموي والسيارات، وتوقيع عقد شراكة مع الهيئة العامة للإحصاء في مشروع الأول من نوعه لبناء وحساب المحور الاجتماعي الخاص لقياس مشاركة المرأة في التنمية بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للنساء، وتوقيع عقد شراكة مع منظمة الكشافة العالمية لتحفيز ثلاثة ملايين شاب على مستوى الخليج في مشروع الأول من نوعه مشروع الكشافة 2030 لمجلس التعاون الخليجي، وعرض نتائج المرحلة الثانية لمبادرة سفراء حوار الإنسانية بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتدريب طلبة المدارس على الحوار الحضاري والثقافي، حيث تم ابتعاث للمرة الثانية على التوالي 100 مستفيد ومستفيدة من الطلاب والمعلمين لجامعة أدنبره في دولة سكوتلاند لتزويدهم بالتطبيق العملي للبرنامج.