رحب لاعبو الهلال بمدربهم الكرواتي زوران ماميتش على طريقتهم الخاصة عندما استعرضوا أمامه في شباك الفتح وحقق “الزعيم” فوزاً مستحقاً 4-1 مساء أمس (الاثنين) على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض ضمن الجولة 18 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وانفرد “الأزرق” بصدارة الدوري متقدماً عن أقرب منافسيه النصر بفارق ست نقاط، وعاقب الهلال ضيفه “النموذجي” على تقدمه بالنتيجة وقلب في وجهه الطاولة محققاً انتصاراً عريضاً أمام جماهيره التي ملأت المدرجات بالكامل، واقترن الفوز الهلالي الكبير بالأداء الفني المميز للاعبيه، ويعد فوز الأمس هو الـ13 دورياً ووصلت نقاطه إلى 43، أما الفتح الذي تقدم بالنتيجة لم يفلح في مقاومة القوة الهلالية، وانهار سريعاً وأعلن استسلامه من الشوط الأول، وتجمد رصيده عند 22 نقطة.
صدم الفتح أصحاب الأرض عندما هز شباكهم في وقت باكر بفضل ركلة الجزاء التي نفذها المهاجم التونسي عبدالقادر الوسلاتي بنجاح مسجلاً الهدف الأول “11”، وبعد خمس دقائق نجح المهاجم الفرنسي غوميز في تسجيل هدف التعادل بذات الطريقة التي سجل بها الفتح، وذلك من علامة الجزاء “16”، ومن هجمة مرتدة تمكن الهلال من التقدم بالنتيجة عندما استغل لاعب الوسط البرازيلي أدواردو إحدى الكرات وسددها قوية سكنت مرمى الخصم هدفاً هلالياً ثانياً “32”، وأرسل لاعب الوسط محمد كنو كرة طويلة خلف المدافعين وجدت هداف الدوري غوميز الذي سددها بقدمه قبل أن تنزل في الأرض استقرت في الشباك الفتحاوية هدفاً هلالياً ثالثاً “37”.
ووضع لاعب الوسط العائد بعد غياب نواف العابد بصمته وسجل الهدف الرابع بعد أن مرر له إدواردو كرة على طبق من ذهب جعله يواجه المرمى ويسدد الكره داخله “62”.
وتنفس الاتحاديون الصعداء بفوز “العميد” على الوحدة 2-صفر على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، وأضاف “الأصفر” بذلك ثلاث نقاط ثمينة في مشوار الهروب من شبح الهبوط، وبات لديه 13 نقطة لكنه استمر في المركز قبل الأخير، ورغم ظروف الغيابات في صفوفه إلا أن الاتحاد قدم مع مدربه الكرواتي بيلتش مهر الانتصار من خلال المستوى الفني المميز والروح القتالية، وكعادتها لعبت الجماهير الاتحادية دوراً في حصد النقاط الثلاث من خلال دعمها ومؤازرتها للفريق في مكة، في المقابل لم يكن الوحدة مقنعاً، وخسر للمرة السادسة وبقي على نقاطه الـ28.
حملت الدقيقة 22 فرحة عارمة للاتحاديين عندما عرّض لاعب الوسط التشيلي فيلانويفا كرة ثابتة ارتقى لها المدافع المغربي مروان داكوستا ولعبها برأسه في الشباك هدفاً اتحادياً أولاً، وعزز المهاجم فهد المولد تقدم الاتحاد بتسجيله الهدف الثاني من ركلة جزاء “57”، وتألق حارس الاتحاد فواز القرني عندما حرم الوحداويين من فرصة العودة للمباراة وتصدى لركلة الجزاء التي سددها المدافع البرازيلي ريناتو شافيز “75”.
ووقع الشباب في فخ التعادل مع الرائد 1-1 على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، وخسر بذلك النقطة الرابعة في آخر جولتين، وتقلصت بذلك حظوظه في المنافسة على الصدارة كون رصيده أصبح 34 نقطة وفرط في فرصة الاقتراب أكثر من وصيف المتصدر (النصر)، وقدم “الليث” أداء فنياً متواضعاً، وارتكب مدربه الروماني سوموديكا عدداً من الأخطاء التي حجبت الفريق، في المقابل لعب “رائد التحدي” للتعادل، وتحقق له ذلك وعاد إلى بريدة بنقطة ثمينة وبات لديه 23 نقطة.
كان الشباب هو صاحب السبق بواسطة الهدف الذي سجله لاعب وسطه الروماني بوديسكو من نقطة الجزاء “10”، ومن كرة ثابتة نجح الرائد في تعديل النتيجة بواسطة مدافعه عبدالله الشامخ الذي نفذ كرة ثابتة ارتدت من حائط الصد البشري، وعادت له وسددها قوية استقرت في شباك الحارس التونسي فاروق بن مصطفى الذي اكتفى بمتابعتها وهي تعانق شباكه “43”.