أطلق صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، في مكتبه بديوان الإمارة أمس، الهوية الجديدة للزي العسكري للمجاهدين، بناء على اعتماده من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والبدء بذلك اعتبارا من الأربعاء.
واطلع الأمير جلوي بن عبدالعزيز على إيجاز عن الهوية الجديدة في عرض قدمه مدير إدارة المجاهدين بالمنطقة، محمد بن مقعد الدهينة.
وأشاد سموه بجهود المجاهدين ودورهم في المنظومة العسكرية والأمنية، في الحفاظ على أمن الوطن وصون ثرواته، مشيرًا إلى أهمية المهام المسندة إليهم في مساندة الأمن العام، ومشاركة الحرس الخاص، وحراسة مصادر المياه وخطوط النفط، ومكافحة التسول والمخدرات.
من جهة أخرى، شهد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمنطقة في ديوان الإمارة أمس، توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، والجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمنطقة، بحضور مدير جامعة الأمير محمد بن فهد والأمين العام للمؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، التي تهدف إلى دعم العمل الخيري وتعزيز الإسكان التنموي للمستفيدين من خدمات الجمعية الخيرية.
ووقع الاتفاقية من طرف مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور عادل بن أحمد الصالح، ومن طرف الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية المدير التنفيذي للجمعية عبده بن محمد عطيف.
وأعرب سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، على جهوده الكريمة في دعم العمل الخيري بالمنطقة، من خلال جامعة الأمير محمد بن فهد، ومؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية.
وقال: “هذه أعمال ومبادرات عهدناها من رجل كرس ذاته وجهده في خدمة الدين ثم قادة هذه البلاد والوطن، وأفنى في سبيل ذلك من حياته عقوداً مديدة، وواصل العطاء نحو تنمية الإنسان، وتبني العمل الخيري، ودعم الشباب والفتيات لتحقيق تطلعاتهم”، سائلاً الله أن يمده بعونه وتوفيقه في أعماله المباركة، ويجعل ما يقدمه في موازين حسناته.
كما رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمنطقة، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، على ما يحظى به العمل الخيري، في الداخل والخارج، من عناية كريمة فائقة، وجهود عظيمة لتعزيز ثقافة التكاتف والتسامح ونشر العمل الإنساني، سائلاً الله أن يحفظ قيادة هذه البلاد، ويديمها عزاً وذخراً للوطن وللإنسانية.
جاء ذلك في مستهل ترؤس سموه مجلس إدارة الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمنطقة، في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة، اليوم، حيث أكد سمو أمير المنطقة أهمية تكريس مبدأ الشفافية في عمل الجمعيات الخيرية، من حيث الدعم المالي والأعمال الفعلية التي تنفذها، حاثاً على مضاعفة الجهود لخدمة المستفيدين، وتعزيز الدور المجتمعي.
واستعرض المجلس تقريرًا إحصائيًا عن إنجازات سنة 2019م، في عرض مرئي تضمن ما جرى إنجازه في مشروعات حفظ النعمة، والسلة الغذائية، ولحوم الهدي والأضاحي، وكسوة الشتاء، إضافة إلى القسائم الشرائية من المتاجر الغذائية، وإفطار صائم، وزكاة الفطر، والمشاركات المجتمعية.