افتتح مدير عام السجون اللواء محمد بن علي الأسمري اليوم، أعمال الملتقى الأول بعنوان “نحو منشآتٍ آمنةٍ”، وتستضيفه الإدارة العامة للسلامة بالمديرية في مقرها الرئيس.
ويهدف الملتقى الذي يمتد لمدة يومين ويتضمن ثلاث جلساتٍ علمية، إلى تطوير منظومة السلامة والصحة المهنية للعاملين والنزلاء بمنشآت السجون، ونشر ثقافة السلامة ورفع الوعي لدى العاملين والنزلاء، وتقديم الدراسات والحلول العلمية والعملية لإدارة المخاطر، وتطبيق المعايير الدولية لخطط الإخلاء والإيواء في حالات الطوارئ، ورفع كفاءة أنظمة الإنذار والإطفاء للوقاية من الحريق، وتبادل الخبرات مع الجهات المشاركة.
ويأتي الملتقى بالتعاون مع عددٍ من الجهات ذات العلاقة بأعمال الأمن والسلامة، على غرار المديرية العامة للدفاع المدني، التي مثلها في أولى جلسات الملتقى المقدم سلمان بن علي القحطاني واستعرض متطلبات السلامة في المؤسسات الإصلاحية والطرق الحديثة التي من شأنها تعزيز الجانب الوقائي.
من جانبه نوّه مندوب الهيئة العليا للأمن الصناعي المقدم مهندس عادل بن زايد العتيبي بدور الهيئة العليا للأمن الصناعي في أمن وسلامة المنشآت الحيوية في حين سلّط المتحدث من الشركة الوطنية للصناعات الأساسية “سابك” المهندس ناصر بن عبدالله الزهراني الضوء على تجربة شركة سابك في سلامة المنشآت، فيما أشار المتحدث من المديرية العامة للسجون الرائد مهندس محمد بن عوض الثبيتي، إلى سبل تطوير السلامة في منشآت السجون وضرورة ذلك.
وشكر مدير عام السجون في ختام الجلسة الافتتاحية المتحدثين، منوهاً بمستوى الجلسة، الثرية بالخبرات التي ينبغي تبادلها بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، لافتاً الانتباه إلى أهمية مراعاة الجوانب الوقائية في المنشآت، وآملاً أن يُتَرجم ما طرحه في الملتقى عملياً لتطوير مفهوم السلامة في منشآت السجون بصفة عاجلة.
يذكر أن المديرية العامة للسجون حرصت على مشاركة مجموعة من المتحدثين ذوي التأهيل العلمي الجيد والخبرات العملية الواسعة، للحصول على نتائج يتطلع المسؤولون في السجون لتحقيقها من خلال هذا الملتقى.