دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – مساء أمس، ميناء الملك عبدالله، وذلك خلال زيارته لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وثمّن معالي وزير النقل المهندس نبيل محمد العامودي، في كلمته خلال الحفل زيارة سمو ولي العهد ورعايته الكريمة للافتتاح الرسمي لميناء الملك عبدالله كأول ميناء في المملكة والمنطقة يطوره ويديره ويشغله القطاع الخاص.
وقال العامودي في كلمته: «إنني في هذا المقام لا يسعني إلا أن أؤكد على أن هذا المشروع الوطني المهم وما نشهده اليوم من إنجازات على أرض الواقع حتى اليوم لم يكن ليرى النور لولا فضل الله ثم ما أولته حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين من دعم ورعاية وحرص على كل ما من شأنه الدفع بعجلة التنمية لهذا الوطن الغالي.»
وألقى رئيس مجلس إدارة شركة تطوير الموانئ – الشركة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله – صالح بن لادن، كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد وتشريفه لافتتاح ميناء الملك عبدالله.
وقال ابن لادن: «لقد مر ميناء الملك عبدالله بمراحل رئيسية مهمة خلال تطويره، أهمها محطتان شكلتا لحظات تاريخية في مسيرة الميناء، وهو اليوم الذي شهد نقلة نوعية كبرى على مستوى الوطن، حينما أقر مجلس الوزراء الموقر، برئاسة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – رؤية المملكة 2030. أما المحطة الثانية، فها نحن نشهدها جميعاً في هذا اليوم الذي تشرّفون فيه – سموكم الكريم – الميناء بافتتاحه رسمياً، وإننا نتطلع إلى أن يصبح ميناء الملك عبدالله منصةً لوجستية رئيسية ومحركاً أساسياً من محركات قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة، بالاستفادة من موقعه الجغرافي على أهم طرق التجارة العالمية، ليسهم في استقطاب الاستثمارات بكافة أنواعها وزيادة حصة المملكة من التجارة العالمية.»
وبدوره، ألقى جانولويجي أبونتي مؤسس ورئيس مجلس إدارة MSC «وهي ثاني أكبر خط ملاحي في العالم، وتعد ميناء الملك عبدالله إحدى أهم محطاتها الرئيسية في العالم» كلمةً أمام الحضور أشار فيها إلى الخدمات المميزة التي يقدمها ميناء الملك عبدالله لشركات الشحن العالمية، وقال: «يسعدني كثيراً أن تلعب MSC دوراً حيوياً في تطور هذا المشروع المهم وبالتالي أن تسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
من جانب آخر ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بقصر الصفا في مكة المكرمة، مساء أمس الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، المسؤولة عن تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين، التي تهدف إلى الارتقاء والنهوض بكافة الأعمال والخدمات وإنشاء منظومة مستدامة تشمل في مخططاتها العنصر البشري والبنية التحتية والنسيج الاجتماعي بشكل عام، ويكون الحرم المكي والمشاعر المقدسة في قلبه.
وناقش مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الاجتماع العديد من الموضوعات والمشروعات المرتبطة بالهيئة، وأولها مشروع التوسعة السعودية الثالثة للحرم المكي الشريف.