حضر المؤتمر عدد كبير من قادة الجماعات الإسلامية والأحزاب السياسية ورؤساء المنظمات ورجال الفكر والإعلام والصحافة. ومن أبرزهم سعادة الدكتور نور الحق قادري وزير الشؤون الإسلامية في باكستان، ومعالي البروفيسور الدكتور أحمد يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، والبروفيسور ذاكر الرحمن.
رعى المؤتمر رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي.
تحدث المشاركون حول عمق العلاقات السعودية الباكستانية ومتانتها وتاريخها .. مبرزين أهمية العلاقات بين جمهورية باكستان الإسلامية والمملكة العربية السعودية.
أكد المشاركون في المؤتمر على أن الحاقدين لا يمكنهم زرع الخلافات بين البلدين والشعبين الشقيقين، مرحبين بصاحب السمو والوفد المرافق له واختياره لباكستان.
وقد أكد رئيس مجلس علماء باكستان على العلماء والمشايخ أن يتحدثوا في موضوع العلاقات السعودية الباكستانية في مساجدهم ومؤسساتهم العلمية. كما أثنى على جهود الشعب السعودي والباكستاني ولا سيما رجال الأمن والقوات العسكرية والعلماء والمشايخ في البلدين في تحقيق الأمن والاستقرار والتضحية بكل غال ونفيس من أجل ذلك.
كما دعا مجلس علماء باكستان الجهات الحكومية الاستفادة من نظام ومنهاج المملكة العربية السعودية القائم على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح منهج الوسطية والاعتدال وتطبيق ذلك في باكستان لتحقيق العدالة ونشر ثقافة الحوار والتقريب بين الثقافات والديانات المختلفة.
وثمن المشاركون جهود مجلس علماء باكستان من أجل مكافحة التطرف والإرهاب ودوره في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقد دعا الشيخ محمد طاهر الأشرفي إلى الوحدة الإسلامية والاستفادة من النظام السعودي وبيئة الحرمين الشريفين الذي تجتمع فيهما فئات وجماعات من مذاهب متعددة.
كما تحدث عن أهمية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لجمهورية باكستان وأن ذلك يؤدي دورا رياديا في تعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين.