برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وبحضور مدير عام منظمة الصحة العالمية ومشاركة أكثر من 50 وزير صحة من مختلف دول العالم، تستضيف المملكة الشهر القادم (مارس 2019م ) القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى.
وستناقش القمة موضوع تعزيز الاستراتيجيات من أجل تنمية القوى العاملة في قطاع الصحة، وبناء القدرات لتحسين «سلامة المرضى». إضافة إلى الإقرار بالهياكل والعمليات والممارسات ذات الصلة بـ»سلامة المرضى» القائمة على الأدلة، والتي تكون ذات مغزى وقابلة للتكيف في البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل (LMIC). كما تتضمن محاور القمة محورا مهما يتعلق «بمخاطر السلامة وإلقاء عبء ضرر المريض على عاتق الرعاية الصحية»، حيث سيتم التركيز في هذا المحور على تقييم المخاطر الرئيسة للسلامة، والأسباب الرئيسة أيضاً وراء إلقاء عبء الضرر على عاتق الرعاية الصحية، بما في ذلك تجلط الأوردة العميقة (DVT)، ومخاطر العدوى التي تحدث أثناء الرعاية الصحية، ومقاومة مضادات الميكروبات، وفقاً لما أُقر من مبادرات والتي وضعت تلك الاستراتيجيات الرئيسة للحد من مخاطر السلامة والأعباء الناجمة عن ضرر المريض.
تجدر الإشارة أن المملكة ستستضيف القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى وذلك خلال الفترة 25 – 26 جمادى الآخرة 1440هـ الموافق 2 – 3 مارس 2019 في محافظة جدة، حيث تعتبر هذه القمة إحدى أهم المبادرات الداعمة لسلامة المرضى على المستوى الدولي والأولى من نوعها في المنطقة، حيث سيحظى بمشاركة دولية واسعة من خلال حضور العديد من وزراء الصحة في أكثر من 50 دولة والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية وخبراء ومختصين في مجال السلامة وبالأخص سلامة المرضى، علماً أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استضافة قمة وزارية لسلامة المرضى بهذا الحجم في المنطقة.
كما أن سلامة المرضى تعتبر إحدى أهم أولويات منظومة الصحة باعتبارها حجر الأساس في منظومة الخدمات الصحية، كما أن المركز السعودي لسلامة المرضى يعد إحدى مبادرات منظومة الصحة لتحسين الرعاية الصحية، وإنفاذًا لإحدى أهم مبادرات برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي، حيث يُمثل المركز المرجعية الوطنية في جميع الأمور المتعلقة بسلامة المرضى والحد من الأخطاء الطبية، ويعمل على وضع الاستراتيجية الوطنية لسلامة المرضى، والتأكد من تناغمها مع مبادرات برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي.