بحث وزير الخارجية اليمنى خالد اليمانى مع نظيره وزير الخارجية والتعاون الإسبانى جوزيب بوريل اليوم الاثنين، مستجدات الأوضاع فى اليمن عقب التوصل إلى اتفاقات ستوكهولم على هامش أعمال القمة العربية الأوروبية المنعقدة بمدينة شرم الشيخ .
وبحث اليمانى الزخم الذى ترتب عن الاتفاقات لإنجاز خطوات بناء الثقة، والتى تقوم على خروج مليشيا الحوثى الانقلابية من مدينة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا، وفتح الممرات الإنسانية فى تعز .
وأشار وزير الخارجية اليمنى إلى أن المجتمع الدولى مدعو اليوم لممارسة المزيد من الضغط على الطرف الحوثى للانصياع وتنفيذ الاتفاقات التى تم التوصل إليها برعاية المجتمع الدولي.
من جهته، أعرب الوزير الإسبانى عن تضامن حكومة بلاده مع جهود الحكومة اليمنية للتخفيف من معاناة المواطنين، واستعدادها لتقديم الدعم لإنجاح اتفاقات السويد، ودعم جهود المبعوث الأممى لتحقيق السلام الدائم فى اليمن.
