اقتحمت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلى، مساء اليوم الأربعاء، مصلى الرحمة داخل المسجد الأقصى المبارك، وأجروا جولة استفزازية بالمسجد.
من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية، مسلسل الهجمات والاقتحامات والاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة، التى تمثلت باقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين، وعلى رأسهم عضو الكنيست المتطرف يهودا جليك، إضافة إلى اقتحام شرطة الاحتلال لمصلى باب الرحمة.
كما أدانت الرئاسة الفلسطينية اقتطاع رواتب أسر الشهداء والأسرى من أموال المقاصة الفلسطينية، واعتقال قيادات فلسطينية كمحافظ القدس عدنان غيث، وعضو المجلس الثورى زكريا الزبيدي، إضافة إلى الاقتحامات المتواصلة وآخرها اقتحام رام الله وبيرزيت وأبو قش واعتقال عدد من المواطنين.
وأكدت أن هذه السياسة الإسرائيلية لن تنال من صمود الشعب الفلسطيني، وتمسك قيادته بالثوابت الوطنية، وفى مقدمتها القدس بمقدساتها، مشيرة إلى أن استمرار هذه الاعتداءات يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية ماضية فى سياسة التنكر لكل الاتفاقات الموقعة ولكل القوانين والشرعية الدولية.
وحذرت من خطورة المساس بالمسجد الأقصى المبارك، الذى سيكون تجاوزا لكل الخطوط الحمر، وسيؤدى إلى نتائج خطيرة لا يمكن السيطرة عليها، داعية الدول العربية والإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمجتمع الدولي، إلى التدخل الفورى لوقف هذه الاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلى.