أطلق البنك السعودي البريطاني وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية النسخة الثالثة من برنامج «تقدم» لتسريع المشروعات والأعمال الناشئة، والتي تضم 42 فريقاً من طلاب وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات السعودية، جاء ذلك بعد النجاح الذي حققه البرنامج في النسختين السابقتين.
وبدأ البرنامج بتنفيذ خطة العمل لهذه النسخة والتي تستمر لمدة ستة أشهر، حيث تسلمت الفرق المشاركة دعما ماليا أوليا مقدما من بنك ساب، وانخرطت الفرق المشاركة في ورش عمل تأهيلية، على أن يتم بعد ذلك اختيار ستة فرق ليحصل كل منها على دعم مالي إضافي لمساعدتهم في إطلاق مشروعاتهم على أرض الواقع، ويبلغ إجمالي الدعم الإضافي المقدم من ساب للفرق الستة المختارة 2.5 مليون ريال.
ويمثّل برنامج «تقدّم» مثالاً للمبادرات الكبرى التي يطرحها ساب دعماً لرؤية المملكة 2030، ونموذجاً لتطلعات البنك لمساعدة ودعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد السعودي، حيث يقوم ساب بتقديم المنح المالية للمشروعات الجديدة والأفكار المبتكرة التي يطلقها روّاد الأعمال من طلبة الجامعات السعودية وأعضاء هيئة التدريس، وتحويل هذه الأفكار والمبادرات إلى شركات ناشئة ذات إمكانات واعدة.
كما يشكل برنامج «تقدم» إحدى المبادرات الاجتماعية التي يتبناها بنك ساب من منطلق إيمانه التام بمسؤوليته تجاه المجتمع، واستكمالاً لدوره الرائد في دعم طموح الشباب، والإسهام في بناء جيل واعد قادر على قيادة مستقبل البلاد في مختلف الميادين التجارية والصناعية والمعرفية والتقنية.
الجدير بالذكر أن برنامج «تقدّم» تم إطلاقه العام 2016، وقدم ساب خلال النسختين السابقتين منحاً للمشروعات الناشئة بقيمة خمسة ملايين ريال، وتعتمد آلية البرنامج على تشجيع الأفكار والمبادرات النوعية من طلاب الجامعات السعودية وأعضاء هيئة التدريس في ميادين متعددة مثل التقنية المالية، والحلول الرقمية، والحلول الصناعية، والتقنيات المستدامة في مجالات الغذاء والمياه.