أوصى الملتقى العلمي الذي نظمه مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض بمناسبة اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية 2019م تحت شعار «نحو تطوير مهنة الخدمة الاجتماعية» بضرورة عقد برامج تخصصية في مجال الخدمة الاجتماعية الطبية (دبلوم عالي في الخدمة الاجتماعية الطبية) بالتعاون مع هيئة التخصصات الصحية، ومنح الاعتراف لممارسي الخدمة الاجتماعية الطبية الإكلينيكية والعيادية وذلك بتشكيل فريق أو لجنة لدراسته مع الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة وهيئة التخصصات الصحية ممثلة في الجمعية السعودية للخدمة الاجتماعية الصحية.
جاء ذلك في ختام الملتقى الذي أقيم برعاية مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور ناصر بن فالح الدواس، وحضور مدير عام الصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة الدكتور نايف بن محمد الصبحي.
واستمرت توصيات الملتقى بالمطالبة بالاهتمام بتطوير أدوات القياس والاختبار كأدوات مساعدة في التشخيص الاجتماعي الطبي، والتركيز على الممارسة التخصصية في التعامل مع الحالات المرضية المستعصية والمزمنة، وإيجاد طرق تعاون وشراكات بحثية لإنتاج أدلة علمية تعالج قضايا الممارسة المهنية بين الأكاديميين والممارسين، وعقد مزيد من اللقاءات العلمية ودعوة التخصصات الأخرى من أطباء وممرضين وأخصائيين نفسيين لإبراز طبيعة دور الأخصائي الاجتماعي الطبي، وعرض أبرز التجارب المتميزة والرائدة في مجال الخدمة الاجتماعية الطبية ونشرها، والسعي لتغيير القناعات السلبية المرتبطة بمهنة الأخصائي الاجتماعي الطبي من خلال ممارسة مهنية مبنية على أسس علمية.
وقد تضمنت الفعاليات ملتقى علمياً شهد حضوراً كبيراً من المتخصصين في مجال الخدمة الاجتماعية من الممارسين الصحيين والأكاديميين على مستوى المملكة تجاوز 270 متدرباً ومحاضراً، وكذلك معرضاً شاركت فيه 13 جهة ما بين جهات ومؤسسات حكومية وخيرية، هدفت لتقديم التوجيه والإرشاد لمراجعي المجمع من المرضى النفسيين ومرضى الإدمان وذويهم، وتعريفهم بالخدمات التي تقدم لهم وطرق التسجيل والانضمام إليهم.
وقدم المدير التنفيذي للمجمع الدكتور محمد بن مشعوف القحطاني شكره للجنة العلمية للملتقى والمحاضرين على التوصيات التي تم الخروج بها كما شكر الجهات المشاركة في المعرض والتي شملت، مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجامعة الأميرة نورة، ومكتب الضمان الاجتماعي، ومركز أجواد للرعاية المجتمعية، ومركز التأهيل الشامل، ومركز الرعاية النهارية بمحافظة الدرعية، ومركز شدن بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، ومركز تنمية الإنسان (عبور)، والجمعية السعودية الخيري للفصام، والجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، وجمعية رعاية الطفولة، وجمعية مودة الخيرية، وجمعية بنيان الخيرية، إضافة لمركز التوجيه والإرشاد الأسري بمجمع الأمل.