اقتحم أنصار ما تسمى (جماعات المعبد أو الهيكل المزعوم)، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وقال مسؤول الإعلام فى الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس، إن أكثر من 150 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال ساعة واحدة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن المستوطنين يقتحمون القدس من باب المغاربة وينفذون جولة استفزازية ويغادرون من باب السلسلة بشكل متكرر.
وكانت (جماعات الهيكل) المنضوية فى إطار ما يسمى (اتحاد منظمات المعبد) قد جددت دعواتها فى الأيام الأخيرة لأنصارها والمستوطنين للمشاركة الواسعة فيما اسمته اجتياح الأقصى صباح اليوم، تحت شعار “معا من أجل منع المسلمين السيطرة على باب الرحمة”.
ومن جانبه، أهاب مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية فى القدس – فى بيان له بالمواطنين إلى مواصلة رباطهم وشد الرحال إلى الأقصى، لما يشكله هذا الرباط بأثر بالغ فى تفويت الفرصة على الاحتلال ومستوطنيه من تحقيق مخططاتهم العدوانية التى تحاك ضد الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسى الشريف.
وأكد على مواقفه السابقة بالتمسك بحق المسلمين وحدهم فى المسجد الأقصى المبارك بجميع مصلياته، وساحاته، ومرافقه وما دار عليه السور فوق الأرض وتحت الأرض.
وشدد على موقفه الثابت باعتبار مبنى مصلى باب الرحمة جزءا لا يتجزأ من الأقصى، ومواصلة فتحه لأداء الصلاة فيه، والعمل الفورى على تعميره وترميمه من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية ولجنة الإعمار، باعتبارهما الجهة الـمسؤولة وصاحبة الاختصاص فى ذلك، دون تدخل من قبل سلطات الاحتلال بأى شكل من الأشكال.