ظهرت الأندية السعودية بمستوى متواضع خلال الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، ما عدا الهلال الذي حفظ ماء وجه الكرة السعودية بانتصاره على الدحيل القطري المدجج بالنجوم بنتيجة 3 – 1.
ويبدو أن حظوظ الأهلي، الاتحاد، والنصر في البطولة القارية ضعيفة جداً بسبب ضعف العناصر المحلية التي تمتلكها تلك الفرق، والتي لا يمكن التعويل عليها حتى في المسابقات المحلية، ويجب أن تكون أولويتهم هي التركيز على الدوري، خصوصاً الاتحاد الذي يمر بأزمة تاريخية يصارع فيها الهبوط للدرجة الأدنى، والنصر الذي يلاحق الهلال في سباق الصدارة؛ لأن الاستمرار في البطولة القارية باللاعبين الأساسيين سيتسبب لهم في ضغط المباريات وربما يتعرض لاعبوهم لإصابات تمنعهم من المشاركة في المباريات الحاسمة المتبقية من الدوري.
وبالحديث عن ضعف العنصر المحلي في الأندية، فإن الحاجة أصبحت ملحة للاهتمام بالفئات السنية في الأندية والاستعانة بمدارس أجنبية لصناعة جيل جديد قادر على تحقيق الإنجازات للكرة السعودية، في ظل ضعف مستوى اللاعب المحلي وعجزه عن مجاراة الأجانب في البطولات الخارجية مثل دوري أبطال آسيا، والأهم من كل ذلك هو تغذية المنتخب الوطني باللاعبين المميزين، ليعود “الأخضر” إلى ترويض البطولات من جديد.