قال شاهد من رويترز إن طائرات حربية حلقت قرب الباغوز في شرق سورية أمس الأربعاء، مع تشبث فلول تنظيم داعش بشريط ضيق من الأرض على نهر الفرات في آخر محاولة للدفاع عن الأراضي التي يسيطرون عليها والتي تقلصت بشكل كبير.
والهزيمة ستعني نهاية سيطرة التنظيم المتشدد في شرق سورية بعد أن سيطر على أكثر من ثلث الأراضي في سورية والعراق في مرحلة ما عام 2014 في إطار سعيه لإقامة دولة له في المنطقة.
وقالت قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الثلاثاء إنها طردت بقية مقاتلي التنظيم في بلدة الباغوز من معسكر مؤقت كان يمثل معظم الأراضي المتبقية التي يسيطر عليها التنظيم. ولكن رغم أن السيطرة على الباغوز، القريبة من الحدود مع العراق، ستمثل نقطة مهمة في الحرب السورية التي دخلت عامها الثامن وفي الحرب على التنظيم المتشدد، فإن تنظيم داعش ما زال يمثل تهديداً.
وما زال مقاتلون من التنظيم مختبئين في الصحراء بوسط سورية كما لجأ آخرون إلى العمل السري في مدن عراقية لشن حملة لزعزعة استقرار الحكومة.
وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سورية الديمقراطية في وقت متأخر مساء الثلاثاء إن الاشتباكات مع المتشددين عند نهر الفرات مستمرة “في جيوب متفرقة”.