أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية الأستاذ محمد بن محمود العلي بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى الجمهورية التونسية زيارة تاريخية بدعوة كريمة من فخامة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي وتأتي هذه الزيارة تتويجاً للعلاقات الأخوية المميزة بين البلدين، كما تسبق انعقاد القمة العربية التي تحتضنها تونس في 31 مارس 2019م، وتترأس المملكة حالياً القمة التاسعة والعشرين للجامعة العربية وستنتقل رئاسة القمة إلى الجمهورية التونسية، وسيحل خادم الحرمين ضيفاً عزيزاً كريماً على تونس وشعبها، وتلقى هذه الزيارة ترحيباً رسمياً وشعبياً واسعاً، وأضاف السفير العلي بأن بعض الأصوات تحاول إبعاد تونس عن المملكة وهذه أصوات نشاز ليس لها تأثير ولا تمثل إلا نفسها، مؤكداً بأنه على المستوى الرسمي والشعبي هناك ترحيب واسع بالعلاقات السعودية – التونسية وبالزيارة التاريخية، والشعب التونسي والقيادة ترحب بهذه الزيارة الكريمة، وخادم الحرمين الشريفين قامة سياسية عربية وإسلامية كبيرة ومحل ترحيب كبير لدى الشعب التونسي، وازدانت تونس بالصور واللوحات الترحيبية بخادم الحرمين، وقال السفير محمد العلي: كانت زيارة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لتونس مؤخراً مهمة وكانت إضافة كبيرة للعلاقات الأخوية بين البلدين، وكان سموه محل ترحيب كبير وحفاوة مميزة وحظى باستقبال رسمي كبير كان على رأسه فخامة الرئيس التونسي في مطار العاصمة، وكانت الزيارة ناجحة وموفقة وأعطت دفعة قوية ومميزة للعلاقات الأخوية بين البلدين، وأكد بأنه على هامش هذه الزيارة الكريمة التاريخية سيكون هناك منتدى اقتصادي سعودي تونسي يشارك فيه كبار رجال الأعمال في الجانبين، كذلك سيصاحبه منتدى إعلامي يشارك فيه نخبة من الإعلاميين من المملكة وتونس، كما ستوقع بعض الاتفاقيات لتمويل بعض المشروعات التنموية بتونس وستوقع مذكرات تفاهم لتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2019/03/29/444721.html