وأضاف جريفيث – في تصريح أوردته قناة (العربية الإخبارية) اليوم السبت – أن هناك لقاءات يومية يتم عقدها للوصول إلى اتفاق نهائي، بشأن تفاصيل أول عملية إعادة انتشار للقوات في ميناء الحديدة، وفي ميناءين صغيرين آخرين، وستعقب ذلك مرحلة ثانية يجري فيها سحب الأسلحة الثقيلة والقوات البرية من المدينة. وأوضح أنه حال نجاح تلك المرحلة، فإن مرحلة نزع السلاح التالية ستكون أسهل بكثير.
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن قد عرقلت اجتماعاً مهماً كان من المقرر عقده صباح أمس بين لجنة إعادة الانتشار برئاسة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسجارد والوفد الحكومي في محافظة الحديدة، حيث منعت المليشيا الوفد الأممي من عبور نقاط التماس والوصول إلى المناطق المحررة.
وكثفت مليشيا الحوثي خرقها لوقف إطلاق النار قبل ساعات من موعد الاجتماع بهدف عرقلة رئيس اللجنة من لقاء الوفد الحكومي، المعترف بها دوليا.
وكانت الحكومة اليمنية والإدارة الحوثية توصلتا لاتفاق في مشاوراتهما في السويد (6-13) ديسمبر الماضي يقضي بوقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما توصل الطرفان إلى تفاهم لتحسين الوضع في تعز (جنوب)، وتبادل الأسرى، إلا أن مليشيا الحوثي تواصل الخروقات.
وفي نهاية فبراير الماضي، أعربت الأمم المتحدة عن استيائها من العراقيل التي تضعها مليشيا الحوثي أمام تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بالحديدة.