شهدت مدينة تعز اليمنية مسيرات شعبية حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف، بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية التي انطلقت في 26 مارس 2014 استجابة لنداء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لاستعادة الشرعية وحماية العملية السياسية ولإنقاذ الشعب اليمني من جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وخلال المسيرات رفع اليمنيون صور قادة دول التحالف العربي، ولافتات تعكس تقدير أبناء تعز واليمن عموماً لقرار عاصفة الحزم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبمشاركة عشر دول عربية، وجددوا تثمينهم للتحالف العربي وجهوده الداعمة للشرعية والمساندة للشعب اليمني واستمراره في دعم جهود التحرير ودحر الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرارات الدولية التي تؤكد على إنهاء الانقلاب والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن.
كما رفعت شعارات حملت رسالة موجهة للانقلابيين، تؤكد أن الحصار الحوثي المفروض على مدينة تعز منذ خمس سنوات فشل في تركيع تعز، كما أكدوا عزمهم على استكمال تحرير تعز واليمن كافة من الوجود الحوثي.
وقال بيان صادر عن المسيرات “ذكرى عاصفة الحزم إعلان بامتزاج الدم العربي، ونؤكد صمود تعز وارتباطها بمعركة الوطن، ومعركة المصير الواحد مع أشقائنا في دول التحالف العربي لمواجهة مشروع طائفي اجتثاثي؛ هو المشروع الفارسي الطامع بالهيمنة على المنطقة العربية، مدفوعاً بأحقاد تاريخية، وخرافات سوداء، تصادر الحريات والكرامة الإنسانية، وتشوه مقاصد الإسلام الحنيف في العدالة والحرية والمساواة والإخاء”.