وصل منسق عملية السلام في الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف إلى قطاع غزة صباح الاثنين عبر معبر بيت حانون.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (معا) عن مصدر فلسطيني قوله إن ميلادينوف سيلتقي قيادات فلسطينية في غزة؛ لمتابعة تطبيق التسهيلات التي وعدت إسرائيل بها ودور الأمم المتحدة في هذا الملف.
وحسب الوكالة، قررت الأمم المتحدة تشغيل آلاف الخريجين ضمن مشروعات التشغيل المؤقت والإشراف على تنفيذ عدد من المشروعات الدولية.
وكان المسؤولون، أعلنوا قبل أيام عن إبلاغهم من الوفد الأمني المصري موافقة الاحتلال الإسرائيلي على إدخال تسهيلات لتخفيف حدة حصارها المفروض على القطاع منذ منتصف عام 2007.
من جهة أخرى ثمنت اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان، قرارات القمة العربية الثلاثين في تونس الداعمة للقضية الفلسطينية والمساندة لحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكدت اللجان الفلسطينية في بيان بعد اجتماعها الدوري في بيروت أمس، أن القضية الفلسطينية هي أولًا وأخيرًا قضية عربية.
وأعربت عن تقديرها لكل الجهود العربية المخلصة التي تدعم وتساند القضية الفلسطينية وتعمل على وقف مشروعات الاستيطان وسياسة العدوان والتهويد التي تتبعها سُلطات الاحتلال.
وعدت اللجان الشعبية الفلسطينية أن القرارات والتوصيات التي صدرت عن القمة العربية في تونس شكلت أملًا كبيرًا للشعب الفلسطيني خاصة في المرحلة الحالية الخطيرة التي تتعرض فيها القضية الفلسطينية لمخاطر التصفية.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة فلسطينيين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وفلسطينيين من محافظتي قلقيلية وبيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية في المحافظات، أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين من مخيم العروب، بينما اعتقلت مواطن فلسطيني من مخيم الفوار، إضافة إلى شاب فلسطيني من مدينة الخليل وآخر، ومن بلدة دورا فيما اعتقلت شابًا فلسطينيًا من مدينة قلقيلية وآخر من مخيم عايدة شمال محافظة بيت لحم بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وفي ذات السياق، داهمت قوات الاحتلال بلدتي اذنا والظاهرية، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدتي حلحول وسعير، وأوقفت مركبات الأهالي، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها.