باشرت قوات سورية الديمقراطية “قسد” ملاحقة خلايا تنظيم داعش في مناطق سيطرتها في ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود السورية العراقية. وقالت المتحدثة باسم عاصفة الجزيرة ليلوى العبدالله: “بدأت قوات سورية الديمقراطية عملياتها في تعقب خلايا داعش في ريف دير الزور الشرقي من خلال عمل عسكري وأمني في المنطقة وملاحقة هذه الخلايا التي تعبث بأمن المنطقة”. وأكدت العبدالله أن “عمليات متابعة خلايا داعش في المنطقة تتم من خلال جمع المعلومات عن الأشخاص الذين يشتبه بأن لهم علاقات مع التنظيم وفي حال حصلنا على معلومات تتم مداهمة المكان وإلقاء القبض على الاشخاص المطلوبين وقد قامت قواتنا بعدد من العمليات ضد خلايا التنظيم”. وأضافت المتحدثة: “لدينا مهمة أخرى في المناطق المحررة هي أصعب من العمل العسكري نعمل حالياً على تحرير المنطقة من فكر تنظيم داعش في المناطق التي حكمها عدة سنوات، وهذا يتطلب تعاونا من كافة المؤسسات الخدمية والادارية والتربوية وبجهد مجتمعي متكامل”.
إلى ذلك عاودت قوات النظام السوري قصفها لأماكن مناطق في بلدة كفر حمرة، بشمال غرب مدينة حلب وفي قرى العنكاوي وجسر بيت الراس والحويز والحويجة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي الواقعة ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية والمنطقة منزوعة السلاح.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له أن قوات النظام استهدفت مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف طال مناطق في دير سنبل وحورتة وشهرناز والقيروطة وسحاب والصهرية في جبل شحشبو وريفي إدلب وحماة.
من جهتها تعتزم ألمانيا سحب الجنسية من مواطنيها حال تبين أنهم قاتلوا في صفوف تنظيم داعش، وذلك شريطة أن يكونوا حاملين لجنسية أخرى، حيث لا تترك ألمانيا مواطنيها في حالة انعدام جنسية. ووافق مجلس الوزراء الألماني الأربعاء على مشروع قانون ينص على ذلك. ولن يتم تطبيق القانون بأثر رجعي، ما يعني أن هذا القانون لن يؤثر على أنصار مشتبه بهم لداعش مأسورين حاليا في سورية أو العراق. وكانت بريطانيا وأستراليا أقرت تعديلات تشريعية مثل هذه منذ فترة طويلة، وقامت بتطبيقها بالفعل. وهناك استياء داخل التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل، من استغراق فترة طويلة حتى التوصل لاتفاق في ألمانيا على طرح مشروع قانون حول هذا الشأن.