سيطرت وحدات من الجيش اليمني، على موقع جديد في مديرية نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال مصدر عسكري يمني للموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية: «الجيش اليمني، مسنودًا بطيران تحالف دعم الشرعية باليمن استعاد السيطرة على جبل الغنيمي في جبهة نهم»، مضيفًا، الجيش اليمني، شن عملية هجومية واسعة في الميسرة من جبال البياض الاستراتيجية انتهت باستعادة السيطرة على جبل الغنيمي.
وأشار المصدر إلى أن مقاتلات دعم الشرعية باليمن شنت غارات ساندت قوات الجيش واستهدفت تعزيزات للانقلابيين الحوثيين إلى مناطق المواجهات.
وبحسب المصدر فإن المعارك لا تزال على أشدها وحقق الجيش اليمني، فيها تقدمًا متسارعًا فيما تكبدت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى تدمير عدد من الأسلحة والآليات القتالية.
وفي سياق متصل، أحبط الجيش اليمني، محاولة تقدم للميليشيا باتجاه مواقعه بالقرب من مدينة الصالح ومصانع شركة إخوان ثابت ومستشفى 22 مايو شرق مدينة الحديدة.
وقال مصدر عسكري أن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش اليمني وعناصر حوثية متسللة أسفرت عن تدمير مدرعة وعربة قتالية وإجبار مسلحي الحوثي على التراجع والفرار، بحسب موقع، سبتمبر، التابع لوزارة الدفاع اليمنية.
وتشن ميليشيا الحوثي هجمات متقطعة منذ الخميس الماضي في محاولة لاخترق دفاعات الجيش اليمني في عدة جبهات في مديريتي حيس والتحيتا وسط حشد مستمر لعناصرها وعتادها الحربي إلى جبهات الساحل الغربي والتي تستقدمها من عدة مناطق.
إلى ذلك استهدف الحوثيون وبشكل مكثف الأحياء السكنية المكتظة بشارع صنعاء شرقي المدينة والتي سبق وأن حررتها قوات الجيش الوطني وتتمركز عند أطرافها.
كما أحبطت قوات من الجيش اليمني، تابعة للمنطقة العسكرية الخامسة، محاولة تقدم للميليشيا إلى مناطق محررة في مديرية عبس.
وقال مصدر عسكري: «قوات الجيش صدت محاولة تقدمٍ فاشلة لميليشيات الحوثي على قرية المقاطعة الواقعة جنوب شرقي مديرية حيران شمال حجة».
وسقط قتلى وجرحى من الميليشيا الحوثية، فيما استعادت قوات الجيش عربة عسكرية، وسيارة إسعاف ومدفعاً من نوع بي 10، وأسلحة خفيفة ومتوسطة.
من جهة أخرى هاجمت طائرات تحالف دعم الشرعية باليمن تجمعات للميليشيا الانقلابية ودمرت عربات حوثية في مزارع الجر وقرية الحمراء جنوب شرقي مديرية حيران.
واستمراراً لمسلسل مفاقمة الأزمة الغذائية، استحوذت ميليشيات الحوثي على آلاف الأطنان من القمح المخصص للمتضررين من الحرب، وحولتها إلى مخازن خاصة بها باسم هيئة الزكاة، وقالت مصادر في صنعاء أن الميليشيات وعن طريق الوحدة التنفيذية التابعة للانقلابيين، تقوم بتفريغ مادة القمح بعد أن تزيل شعار منظمة الغذاء العالمي عنها وتضعها في عبوات تحمل شعار مايسمى بهيئة الزكاة التي أنشأها الحوثيون مؤخراً.
ويسعى الانقلابيون من خلال هذا الإجراء إلى توسيع نشاط هيئة الزكاة على حساب المساعدات الإغاثية وتوزيعها وفق خطط وبرامج خاصة، بهدف ابتزاز شيوخ القبائل لتقديم مقاتلين إلى الجبهات.
وأشارت عدة مصادر إلى أن هيئة الزكاة التابعة للانقلابيين، ستصدر تعميماً جديداً تحدد فيه تكلفة الزكاة على مستوى الأفراد من أجل جمعها بشكل إجباري على مستوى السكان والأحياء، خلافاً لما هو معتاد عليه في السابق، وستقوم الهيئة بتشكيل لجان مراقبة على مستوى المديريات لرصد ومنع أي شخص أو جهة تقوم بتقديم المساعدات للفقراء بشكل خاص، لا سيما في شهر رمضان وإلزامها بتوريد ما تقدمه إلى بنك الزكاة، وأن أي مخالفة ستعرضها للمساءلة بحسب قانون وبنود بنك الزكاة.