أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، عمق العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والتعاون المستمر والاستراتيجي حرصاً من البلدين الصديقين على دعم الاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح أعمال ورشة عمل الاستقرار اليوم الثلاثاء التي نظمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بحضور القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجمهورية اليمنية كريستوفر هينزيل، ووفد من الحكومة الأمريكية ومشاركة ممثلين عن الجانب السعودي، ومنسوبي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وتأتي هذه الورشة بهدف تسليط الضوء على أهمية الاستقرار في الدول التي تأتي انعكاساً لأمنها وأمن المنطقة والعالم، فالوجود ضمن صراع يهدد أمن وعلاقات الدولة والمنطقة ويعرقل سبل الاستقرار , يتطلب بذل المزيد من الجهود والعمل على تحقيق الاستقرار.
وأشار آل جابر إلى أن الاستقرار يتطلب وجود إجراءات ومعايير لقياس وتصميم عدد من العوامل من بينها (الأمن والسلامة ومراقبة الوضع الاقتصادي) وغيرها من العوامل ذات العلاقة بالإدارة والحوكمة.
وأضاف أن التعامل مع الوضع في اليمن يتطلب منهجاً متفرداً لإعادة الاستقرار، وذلك بسبب انتشار السلاح الى جانب التحديات الاجتماعية، مشيراً إلى أن هناك حاجة ماسة للقيام بالكثير من الخطوات لإعادة الاستقرار في اليمن، ومن أهمها خطة واضحة تتبنى أفضل الممارسات العالمية على صعيد إعادة الاستقرار بشرط أن تأخذ الخطة بعين الاعتبار كافة الجوانب المرتبطة بالطابع الاجتماعي، ولذلك تم الإعداد لإقامة ورشة عمل حول الاستقرار بهدف رسم خارطة طريق واسعة النطاق لتنمية وإعمار اليمن خلال مرحلة السلام.