أهدى الاتحاد جماهيره ثلاث نقاط ثمينة بعد فوزه المهم والمستحق على لوكوماتيف الأوزبكي 3-2 مساء أمس (الثلاثاء) على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة ضمن الجولة الثالثة من دوري ابطال آسيا 2019، ورغم تقدم «العميد» بهدفين نظيفين إلا انه حبس انفاس جماهيره التي حرمت من التواجد في المدرجات بقرار انضباطي حتى اخر الثواني، إذ لم يفلح في المحافظة على تقدمه بالنتيجة واستقبل مرماه هدفين متتالين من ضيفه الأوزبكي، عدل بهما النتيجة، لكن الحسم جاء في الوقت بدل الضائع، وتمكن «الأصفر» من الانتصار رغم اشراك مدربه التشيلي سييرا عدد كبير من اللاعبين البدلاء الذين كانوا في الموعد وقادوا الفريق للفوز والنقطة السادسة وصدارة المجموعة الأولى، بينما تجمد رصيد لوكوموتيف عند ثلاث نقاط في المركز الثالث.
مع بداية الشوط الثاني منح المهاجم ناصر الشمراني الاتحاديين التقدم بالنتيجة من ركلة جزاء «48»، بعدها بدقيقتين ومن هجمة مرتدة انفرد المهاجم فهد المولد بالحارس وراوغه وتجاوزه بطريقة رائعة وسدد الكرة في الشباك هدف اتحادي ثان «50»، وقلص اسكاندروف النتيجة لفريقه الأوزبكي بتسجيله الهدف الأول من كرة سددها على الطائر «70»، وعدل فيليب رايفاتش النتيجة من كرة رأسية «82»، وتمكن الاتحاد من خطف نقاط المباراة في الوقت بدل الضائع من علامة الجزاء لكن هذه المرة سدد الكرة فهد المولد «90+4».
وتلقى الأهلي خسارة مؤلمة امام بيرسبوليس الإيراني صفر-2 في اللقاء الذي احتضنه استاد زعبيل بنادي الوصل في دبي ضمن مباريات المجموعة الرابعة، وتعد هذه الخسارة هي الثانية على التوالي للأهلي في هذا الدور، إذ تعرض للهزيمة أمام باختاكور الأوزبكي في الجولة الماضية، وظهر «الراقي» بمستوى فني متواضع خذل به أنصاره وجماهيره التي كانت تمني النفس بالعودة من دبي بنتيجة إيجابية تعزز من حظوظ «الأخضر» في خطف احدى بطاقتي التأهل، لكن الفريق الإيراني كان هو الأفضل، واستحق الانتصار عطفاً على ماقدمه طوال الشوطين، ومنحه هذا الفوز المركز الثاني بأربع نقاط، في المقابل تراجع الأهلي للمركز الأخير بثلاث نقاط.
قبل مرور ثلث ساعة من بداية المواجهة استغل اللاعب الإيراني شجاع خليل زاده خطأ دفاعي وسجل اول اهداف فريقه من لعبة خلفية رائعة استقرت معها الكرة داخل المرمى الأهلاوي «18»، وبذات الطريقة ومن خطأ دفاعي آخر تمكن علي عليبور من تعزيز تفوق بيرسبوليس بالهدف الثاني عند تهيأت له كرة سددها بين قدمي الحارس محمد العويس «48».