زاد الشباب حظوظه في نيل مقعد آسيوي في النسخة المقبلة بعد فوزه على الباطن 2-1 مساء أمس الخميس على ملعب نادي الباطن ضمن الجولة 27 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وعوّض “الليث” محبيه بعد الخسارة الكبيرة التي تعرض لها أمام الأهلي صفر-4 في الجولة الماضية، وتمسك بالمركز الثالث بوصوله للنقطة 50، وذهبت النقاط الثلاث للطرف الأفضل، إذ سيطر الشباب على معظم فترات المواجهة باستثناء ربع الساعة الأخيرة وكان بإمكانه أن يخرج فائزاً بنتيجة أكبر لكن لاعبيه لم يستثمروا الفرص التي تهيأت لهم، في المقابل خسر “السماوي” ثلاث نقاط ثمينة على أرضه وبين جماهيره، وبات وضعه أصعب من أي وقت سابق كون شبح الهبوط يهدده بشكل أكبر من السابق، إذ تجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز 15.
ترجم الشباب تفوقه بتسجيل الهدف الأول بعد 37 دقيقة من البداية، وجاءت لقطة الهدف من هجمة أظهر فيها المهاجم الغابوني أبو بكر تراولي تفاهماً كبيراً مع لاعب الوسط البرازيلي سيبا إذ تلقى الأخير كرة رائعة جعلته يواجه المرمى وسدد كرة قوية استقرت في الشباك، واستغل الشباب اندفاع الباطن وعزز تفوقه بالهدف الثاني بعد أن مرر لاعب الوسط الشاب ناصر العمران كرة على طبق من ذهب لنجم المباراة سيبا الذي لعبها بطريقة رائعة في الشباك “65”، وفي الوقت بدل الضائع قلص الباطن النتيجة بتسجيله هدفه الوحيد من ركلة جزاء نفذها المهاجم البرازيلي دا كروز “90+4”.
وفي الرس، نجح الحزم بالحصول على ثلاث نقاط هي الأهم في مشواره نحو البقاء في الدوري بفوزه على الرائد بهدف دون رد ليرفع رصيده إلى 30 نقطة مستمراً في المركز 12 في حين واصل الرائد سلسلة نتائجه ومستوياته المتواضعة وبات على مقربة من الدخول في لعبة الحسابات المعقدة ببقائه على النقطة 31 في المركز العاشر مع تقدم فرق المؤخرة واقترابها من حاجز الـ30 نقطة.
وظهرت المباراة بصورة أقل من المتوسطة من الجانبين اللذين تبادلا الأفضلية على فترات متقطعة لكن الحزم كان الأكثر خطورة بفضل قتالية لاعبيه التي قابلها لاعبو الرائد ببرود وافتقادهم للمهاجم المؤثر في حين كانت تحركات مهاجم الحزم محمد الصيعري مزعجة لدفاعات الفريق “الأحمر”.
هدف المباراة الوحيد جاء عبر المهاجم النيجيري كينيدي إيجبوانانيكا الذي استغل سوء تغطية مدافعي الرائد وعدم إبعاد الكرة ليحرز الهدف الذي كان أبرز أحداث المباراة “76” ليبحث بعدها الرائد عن التعديل دون فائدة مع تميز دفاعات الحزم وغياب الحلول الهجومية للفريق الضيف.
وفي الدمام طغت السلبية على مباراة الاتفاق والفتح اداءً ونتيجة، وذلك في المواجهة التي احتضنها ملعب الأمير محمد بن فهد، وقدم الفريقان مباراة متواضعة، وتعد نتيجة التعادل عادلة بينهما إلى حد كبير خصوصاً وأنها قربت الفريقين أكثر إلى شاطئ الأمان بعيداً عن شبح الهبوط، وبات لدى “فارس الدهناء” 33 نقطة، بينما أصبح “النموذجي” يمتلك 35 نقطة.