أصدر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، قرارًا رئاسيًا بشأن دعوة مجلس النواب للانعقاد.
ونصت المادة الأولى من القرار على دعوة مجلس النواب لعقد دورته غير العادية بمحافظة حضرموت.
وجاء في القرار، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية – أن الدعوة جاءت بناء على دستور الجمهورية اليمنية وعلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية الموقعتين بتاريخ 23-11-2011م، واستنادًا للمادة رقم (74) من دستور الجمهورية اليمنية، وعلى الفقرة (ج) من المادة رقم (229) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب وعلى قراري رئيس الجمهورية رقمي (18) و(19) لعام 2017م.
على صعيد متصل أشاد رئيس الحكومة اليمنية السابق أحمد عبيد بن دغر بالنجدة الأخوية التي قامت بها المملكة العربية السعودية في دعم تحركات السلطة الشرعية وانعقاد البرلمان، مشيراً إلى أنها ساعدت الشرعية في التغلب على الصعوبات التي كانت تقف أمام انعقاد المجلس في حضرموت. وقال بن دغر: “المملكة العربية السعودية وفرت طرقاً ومسالك آمنة سهلت قرار انعقاد مجلس النواب في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت”، مشيراً إلى أن ما قامت به المملكة كان قراراً حكيماً يعكس نظرة ثاقبة وسياسة حكيمة يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، كون اليمن كان يحتاج إلى تفعيل البرلمان، ولأن المعركة مع العدو وحلفائه تحتاج إلى المجلس، ولأن الشرعية كان ينقصها المجلس المعبر عن إرادة الشعب”.
وقد أكد وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشوري في الحكومة اليمنية محمد مقبل الحميري، أن الكتل البرلمانية في مجلس النواب اليمني توافقت على تشكيل هيئة رئاسة جديدة للبرلمان، بديلاً عن الهيئة السابقة.
وقال الحميري: “الكتل البرلمانية توافقت على أن تتشكل هيئة رئاسة المجلس من عضو المجلس سلطان البركاني رئيساً، وثلاثة نواب لرئيس المجلس وهم محسن باصرة ومحمد علي الشدادي، وعبد العزيز جباري”، مشيراً إلى أن إجراءات الانتخاب ستتم وفقاً للدستور واللائحة.
وأثارت هذه الخطوات جنون ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، وقامت صباح الأربعاء باقتحام منازل عدد من أعضاء مجلس النواب اليمني وهيئة رئاسته الجديدة من بينها منزل سلطان البركاني ومنازل سلطان العتواني وصخر الوجيه وجميعهم أعضاء في البرلمان اليمني، بالإضافة إلى منازل قيادات في السلطة الشرعية.