أكد وزير الطاقة خالد الفالح أن مدينه الملك عبد الله الاقتصاديه ذات اقتصاد متنوع تحتضن المدينه الصناعيه، و ثاني اكبر ميناء في المملكه العربيه السعوديه.
وقال خلال جولة له في مدينة الملك عبدالله الاقتصاديه ، :” قريبا بعد التوسع نطمح لان يقفز ويكون اكبر ميناء في الشرق الأوسط وهو مهيأ بكل التجهيزات “.
وأوضح انه عنصر اساسي في رؤيه المملكه 2030 وهو وجوده على ساحل البحر الاحمر مقابل افريقيا الناميه وبمرور نحو 13 في المائة من حركه الملاحه العالميه من امام الميناء ، مشيرا إلى أن هناك اراضي شاسعة كبيره، و بنيه تحتيه من الدرجه الاولى، وتوافق مهم جدا بين القطاع الخاص والقطاع العام وتسهيل في الاجراءات غير مسبوق وتكامل وتسهيل مرور البضائع والحركه وتكامل بين كافه الجهات الحكوميه المعنيه بالنشاط اللوجستي.
ولفت إلى أن هناك حراك صناعي غير مسبوق ، إضافة برنامج تطوير الصناعه الوطنيه والخدمات اللوجستيه وما يطمح له من صناعات وتعدين وقطاع طاقه نامي مهيأ لتصدير ، بحاجه الى موانئ حديثه مهيأة وهي مثل ميناء مدينه الملك عبد الله الاقتصاديه.
وقال، الممكنات موجوده والعزيمه موجوده ورؤيه القياده ليس لها مثيل في عزمها واصرارها وتمكينها للقطاع الخاص ، والقطاع العام في تحقيق رؤيه المملكه الطموحه 2030.
وتابع :” المدينه تتكامل مع شريط اقتصادي وليست بمعزل عن الحراك الاقتصادي حيث نتكلم اليوم عن مجمع بتروكيماويات، وصناعات بلاستيك كبير جدا في ينبع ايضا مجمع بترو رابغ، وكل ما هو موجود فيه من صناعات بتروكيماويه كذلك جده، ومدنها الصناعيه، ومدينه رابغ الصناعيه القريبه، وكل المنظومه يتم ربطها بالخدمات اللوجستيه والخدمات الحكوميه، وخدمات التمويل التي توفرها المملكه”.
وإشار إلى وحود نشاط اقتصادي و لوجستي، وتنظيمي سيفي بتطلعات المواطنين، و في نهايه الامر الهدف الرئيسي كل هذا النشاط يجب ان يصب في مصلحه المواطن من خلال توليد الوظائف و فتح فرص للمواطنين