زار وزير خارجية حكومة دونالد ترامب، مايك بومبيو، كوكوتا، على الحدود الكولومبية الفنزويلية، لمعالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فى فنزويلا.
ووفقا لصحيفة “بولسو” المكسيكية أكد بومبو أن على جميع الفنزويليين في العالم أن يرفضوا نظام نيكولاس مادورو، بما فى ذلك القيادة العسكرية، وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام جميع الوسائل الدبلوماسية والسياسية لجعل نيكولاس مادورو يترك السلطة.
وقال المسئول الأمريكى “يجب أن يعلم مادورو أننا نراقب، وسنواصل دعمنا ولن يتم ردع الجهات الديمقراطية الفاعلة فى فنزويلا”.
وزار بومبيو مركز رعاية المهاجرين للمهاجرين (CATM)، الواقع بالقرب من المنطقة الحدودية بين كولومبيا وفنزويلا، حيث التقى بالرئيس الكولومبى.
وطلب بومبيو من مادورو فتح الحدود الكولومبية لمرور الفنزويليين والحصول على المساعدات الإنسانية، قائلا: “بما أن نيكولاس مادورو لا يقبل الطعام الذى ينتظر هنا، فإن الناس يموتون جوعًا، هذا فظيع، هذا لا يبدو مثل أى شىء آخر”.
وكرر بومبيو أنهم يعترفون برئيس الجمعية الوطنية، خوان جوايدو، الذى أعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا ودعا مادورو إلى ترك منصبه، مضيفا أن الولايات المتحدة ستواصل تطبيق العقوبات ضد فنزويلا باستخدام جميع القنوات الاقتصادية، وأشار إلى “أنهم يريدون مستقبلًا أفضل للفنزويليين”.
وتمنح الولايات المتحدة حوالى 275 مليون دولار كمساعدات لكولومبيا وبيرو وغيرها من حلفائها فى أمريكا اللاتينية للحد من تأثير تدفق المهاجرين الفنزويليين.