محمد غازي 

أبعاد الخفجي – أحمد غالي، تصوير – محمد غازي:
صناعة العطور والبخور تعتبر من المهن المميزة والمشاريع الرائده، وهو ما أتقنته نساء وفتيات الخفجي من الأسر المنتجة خلال مشاركتهن في معرض «صنعتي الخفجي 2019» والذي يقام لأول مره في المحافظة، حيث أكدن أن سواعد نساء الخفجي قادره على صنع المنتجات المميزة وتقديمها في أبهى صوره.
«أبعاد الخفجي» إلتقت في جولة ميدانية بأرجاء المعرض مع الأسر المشاركة، حيث تحدثت ريم السعدي صاحبة ركن (زهرة الخفجي) عن مشروعها قائلة: مشروعي عبارة عن صناعة عطور فرنسية وشرقية وستة أنواع من المسك ومخلطات للعبايات وأخرى للمفارش والمنازل، كذلك 12 نوع من الخمريات المنوعة بين المسك والتوت وغيرها، لافته إلى بيعها 3 أنواع من البخور مع خلطات العود، مشيره إلى أن هذه المشاركة الثانية لها في معرض صنعتي حيث شاركت سابقاً في معرض الدمام مع إحدى الأسر أيضاً من الخفجي.
وقالت رفعه الغامدي صاحبة ركن (hug.the.clouds) أن مشاركتها عبارة عن شموع معطرة، حيث تقوم بوضع العطور الخاصة على الشموع بعد أن أتقنت الفكرة في هذا المجال من خلال دورات تدريبية متنوعة، مضيفه بحديثها إلى أن مشاركتها في معرض صنعتي لاقت نجاح وإقبال من الزوار.
فيما ذكرت جميلة الهاجري صاحبة ركن (بخور البرجس) أن والدتها هي من تصنع البخور بثلاثة أنواع ودفعتها للمشاركة، مع إعداد خمرية بنوعان ومرشات عطور للمنزل والمفارش، مؤكده أن تنظيم المعرض سهلت المشاركة بدون تكاليف، وأضافت لها الخبرة في عرض المنتجات والبيع.
فضه العنزي صاحبة ركن (نجد ستور) تقول أن مشاركتها في المعرض هي الأولى ولم يسبق لها المشاركة، كما أنها وجدت المكان مهيء للبيع وعرض المنتجات، حيث يحتوي ركنها على تركيب العطور الشرقية والفرنسية من خلال دورات (اون لاين) تعلمت فيها الصنعة وإنطلقت من بوابة «صنعتي»، مشيره إلى أن بيعها يتضمن أيضاً بخور ومعمول وخلطات «بودره».
وأشارت حصة السبيعي صاحبة ركن (أم محمد السبيعي للبخور والعطور) إلى أنها تشارك في المعارض والمهرجانات منذ 10 سنوات، ولكن وجدت في معرض «صنعتي» تميز المشاركة نتيجة التنظيم وترتيب المكان، كما أستعرضت منتجاتها التي تنوعت بين بخور الدواسر وبخور العرايس، والمسك الأبيض الخام والمسك الوردي، مع بيع الزعفران والمنتجات الكمالية من المباخر.
وأضافت مريم الرشيدي أن المعرض مميز في إقامته الأولى وشهد إقبال كبير من الأهالي ساهم في بيع منتجاتهم بشكل كبير، إلا أنها تقترح لو أتيحت الفرصة للشباب من أصحاب عرباة الطعام والقهوه للمشاركة في التواجد عند باب القاعة خارجياً بهدف تنوع المشاركات وإبراز الشباب والشابات السعوديين.
وأختتمت «أبعاد الخفجي» جولتها في المعرض صاحبة ركن (لمسات عود) الجازي المري التي تبيع العود بمنتجاته المختلفة (مسقى ومبخر ومعطر) كذلك عطورات مركزة فرنسية وشرقية ومرشات، كما أكدت أن المعرض مميز في تنظيمة وساهم في خفض التكاليف دون الحاجة لإحضار «طاولة أو إنارة» ويشهد تواجد أمني جعل الأسر تغلق أركانها في نهاية كل يوم وتترك خلفها المنتجات دون خوف، متمنيه لو وضعت عوامل جذب مثل فعاليات للأطفال في القسم الآخر من القاعة أو وضع ألعاب هوائية للتسلية.
وتمنى جميع المشاركات في نهاية حديثهن تمديد مدة المعرض إلى أيام إضافية تصادف عطلة نهاية الأسبوع التي تشهد حضوراً أكبر، لاسيما أن المعرض أقيم في وسط الأسبوع وفي فترة الإختبارات النهائية للمدارس، مقدمن شكرهن لغرفة الشرقية على إقامة المعرض.