أعربت القوى الفلسطينية بمحافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، عن رفضها أى صيغ أو محاولات أو مقترحات للعودة للمفاوضات الثنائية المباشرة، أو غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلى.
ودعت القوى، فى بيان إلى تطبيق مقررات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بديلا للمساعي الجارية نحو التفاوض، ورفض أي تسوية أو مسار سياسي في ظل سياسات الاحتلال، والعمل على نقل ملف القضية الوطنية للأمم المتحدة كقضية تحرر وطني لتطبيق قرارتها بتوفير حماية دولية لشعبنا حتى إنهاء الاحتلال عن أرضه وتمكينه من ممارسة حقوقه كاملة غير منقوصة.
كما عبرت القوى عن “رفضها لما يسمى تفاهمات التهدئة مع الاحتلال التي تستخدم مدخلا لتمرير صفقة القرن وحرف الانظار عن واقع الاستيطان في الضفة باتجاه ترتيبات مع غزة بعيدا عن الكل الوطني وبشكل أحادي”.
ودعت لأوسع مشاركة في فعاليات إسناد الأسرى واستمرار الحراك الشعبي، في ظل استمرار 6 أسرى في الإضراب عن الطعام، بما فيها الاعتصامات أمام مقرات الصليب الأحمر وفي مراكز المدن.
كما دعت لاعتبار الجمعة المقبل، “يوما للتصعيد الميداني على جميع مواقع التماس مع العدو، وتوسيع المشاركة الشعبية في كافة المواقع رفضا لصفقة القرن، والحديث عن قرب إعلانها، ومع اقتراب ذكرى النكبة الـ 71، وموعد نقل السفارة للقدس المحتلة”.
وفي السياق، طالبت بتوفير حماية للصحفيين والمسعفين والقطاع الصحي، بعد الاستهداف المباشر لهم أمس الجمعة، بخاصة في قطاع غزة، ووجهت نداء عاجلا للمؤسسات الحقوقية والإنسانية، للتدخل لوقف جرائم الاحتلال وإرهابه بحق شعبنا، والعمل على محاكمة قادة الاحتلال تحقيقا للعدالة وإنفاذا للاتفاقات والمواثيق الدولية.