قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، إن الجهود الحالية التي يبذلها تستهدف جمع الليبيين في ملتقى وطني قبل شهر رمضان المقبل.
وأشار سلامة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي فى روما أوردته بوابة “الوسط” الليبية، إلى أن الملتقى الوطني جرى تعليقه وليس إلغاؤه، حسب المجريات الميدانية التي تشهدها البلاد، قائلاً “عندما تتحدث البنادق تصمت الدبلوماسية”.
وردا على سؤال عن عدد المهاجرين في ليبيا، قال سلامة إن هناك نحو 700 ألف من غير الليبيين يعيشون في ليبيا حاليًا، لافتًا إلى أنه على تواصل مع أغلبهم بشكل مستمر، وأن القليل منهم يريد عبور البحر إلى الجانب الأوروبي.
وبشأن إمكانية أن تكون هناك مبادرات للتهدئة في ليبيا قال سلامة “واجهنا بعض التعقيد خلال الآونة الأخيرة، خاصة أن هناك قتالاً على الأرض، فضلاً عن انقسام في المجتمع الدولي، ولو كان لدينا موقف دولي موحد كان سيساعد الليبيين كثيرًا.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي، إن بلاده على تواصل مباشر مع كافة الأطراف الدولية خاصة لتجنب أي تصعيد للمواجهات في ليبيا.
ويزور غسان سلامة العاصمة الإيطالية روما في إطار جولة ببعض العواصم، ضمن الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا.