ضمن برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، زار فيصل بن عبدالرحمن بن معمر المشرف العام على مشروع سلام للتواصل الحضاري، والمدير التنفيذي الدكتور فهد بن سلطان السلطان، والمشاركون في البرنامج مقر وزارة الخارجية في الرياض الأربعاء، بحضور الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة، والسفير الدكتور عادل بن سراج مرداد ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية، والسفير الدكتور سعود كاتب وكيل وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة.
وبدأت الزيارة المجدولة ضمن برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل الدولي، بعرض شامل لمختلف الأعمال التي تقوم بها الوزارة، والأنظمة المختلفة التي يتم العمل بها في الخارجية على مختلف الأصعدة، وقد حظي المشاركون في البرنامج من خلال هذا العرض على العديد من المعلومات السياسية والدبلوماسية المهمة.
كما تخللت الزيارة الجلسة الحوارية بحضور مسؤولي وزارة الخارجية ومسؤولي مشروع سلام للتواصل الحضاري، حيث تم استقبال الأسئلة من المشاركين في برنامج تأهيل القيادات الشابة، والتفاعل مع الاستفسارات المتعلقة بالجهود الدبلوماسية للمملكة في مختلف القضايا الدولية.
وفي نهاية الزيارة قدّم فيصل بن معمر باسم جميع الحضور من القادة الشباب، ومنتسبي مشروع سلام، جزيل الشكر والعرفان لمعالي وزير الخارجية د. إبراهيم العساف، ولمعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الأستاذ عادل الجبير لإتاحة الفرصة للمشاركين بزيارة مقر الوزارة واللقاء بأصحاب السعادة وكلاء الوزارة.
كما قدم المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد السلطان شكره لإتاحة هذه الفرصة القيمة للقيادات الشابة للاستماع لقيادات وطنية كبيرة مشيرً إلى أن هذه الزيارة ستوفر مزيداً من الفرص لتعزيز التعاون مع وزارة الخارجية. ويشمل البرنامج التدريبي للشبان والشابات السعوديين في مشروع سلام للتواصل الحضاري عدة أنشطة تستهدف رفع قدرات المشاركين وتهيئتهم للمشاركات الدولية، وورش العمل التفاعلية والمناظرات والزيارات الميدانية، وشملت الزيارات الميدانية السابقة لجهات حكومية حيوية في المملكة كمجلس الشورى ومركز الحوار الوطني، ضمن النطاق الزمني للبرنامج والذي يمتد لـ 13 أسبوعاً تستمر حتى مايو المقبل.
يذكر أن مشروع سلام للتواصل الحضاري تأسس في العام 2015م، كمبادرة مهتمة بمجال العلاقة مع المجتمعات العالمية، بهدف ترسيخ قيم التعايش والتواصل الحضاري، والتعريف بالنهضة التي تمر بها المملكة، والجهود الكبيرة التي تبذلها في سبيل السلام العالمي، إضافة إلى اقتراح مبادرات لتصحيح وتجويد المعلومات عن المجتمع السعودي وتطوير أدوات ووسائل التواصل مع الآخر.