عبر الدكتور صالح بن حمد السحيباني الأمين العام السابق للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر عن خالص شكره وبالغ تقديره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
- حفظه الله -، على الثقة الكريمة بتزكيته ودعم ترشيحه خلال الفترة الماضية التي قضاها في خدمة العمل الإنساني معربًا عن اعتزازه بتلك الثقة الغالية من القيادة الرشيدة. جاء ذلك خلال كلمته في أعمال الدورة (44) للهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والتي انعقدت في الكويت مؤخراً بحضور عربي إنساني كبير، وأعلن السحيباني خلالها عن انتهاء فترة تكليفه بالأمانة العامة في خدمة العمل الإنساني العربي والجمعيات الوطنية الأعضاء بالمنظمة، مثمنًا في الوقت نفسه حرص حكومة المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة على دعم هذه المنظمة العريقة منذ أن استضافتها قبل 44 عاماً ودعمها لتواكب تحديات العمل الإنساني وتقوم بدورها في خدمة الجمعيات الوطنية، ورحب “السحيباني” بخلفه الدكتور صالح بن حمد التويجري الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، والذي يعد أحد الأسماء البارزة في خدمة الحركة الدولية الإنسانية، منوهاً برؤيته المستقبلية وحرصه على بذل المزيد من الجهد والإخلاص والعطاء، لاسيما في وقتنا الحالي وما تشهده الأمة من مآس إنسانية وكوارث صعبة. وأكد السحيباني اعتزازه بخدمة القطاع الإنساني العربي في الفترة الماضية، مشيراً إلى البصمة الواضحة للمنظمة في تفعيل العديد من مبادرات العمل الإنساني وصناعة العمل الإغاثي، وتشجيع برامج التوءمة بين الجمعيات الوطنية العربية والجمعيات الأخرى، وتنسيقها لتنفيذ برامج التنمية والتطوير من أجل إنجاح المشروعات التي تحقق رسالة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، مهتمة كذلك ببناء قدرات الجمعيات الناشئة وذات الإمكانات المحدودة ومساعدة الجمعيات في طريق التكوين. وأكد “السحيباني” في ختام تصريحه أن المنظمة حظيت بالتقدير الدولي واستحقاقها للعديد من الجوائز الدولية والإنسانية منوهاً بأهمية مواصلة الدور العربي الموحد في دعم القضايا الإنسانية والارتقاء بالجهود الحالية، والعمل على ظهور الجمعيات الوطنية للأهلة العربية بدور مشرف على خارطة العمل الإنساني بشكل يتناسب مع تراثها وتاريخها ومبادئها الإنسانية التي التزمت بها.