يبحث فريقا الاتحاد والنصر عن البطاقة الثانية المؤهلة للمباراة النهائية لبطولة كأس الملك، في اللقاء الذي يجمعهما في استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة، في الساعة 7:25 مساء اليوم السبت، في مواجهة تحمل كل مقومات الندية بين الفريقين، للاستمرار في سباق البحث عن اللقب الكبير، لتحقيق إنجاز تنتظره جماهير الناديين بشغف كبير.
وتبدو المباراة “متكافئة” إلى حد كبير بين فريقين يملكان كل مقومات اللعب على الفوز، خاصة أن مواجهة الفريقين في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، شهدت تقاسم الفوز بينهما، إذ فاز النصر في الدور الأول 2-1، وكسب الاتحاد مباراة الدور الثاني 3-2. وكلاهما يبحث عن التفوق في لقاء الليلة، الذي لا يقبل أن يرضي الطرفين معاً في كل الحالات، إذ لا بد من فريق فائز يكمل حلم اللعب على اللقب، وآخر يودع انتظاراً لجولتي الدوري المتبقيتين.
الفريق الاتحادي يدخل هذا اللقاء بحثا عن الفوز مستغلاً عاملي الأرض والجمهور وأيضا الارتفاع الفني في أداء اللاعبين؛ إذ كسب الفريق “الأصفر” المواجهة الأخيرة في الدوري أمام الاتفاق 2-صفر، ووصل الاتحاد إلى هذا اللقاء بعد الفوز على الجبيل في دور الـ64 بنتيجة 3-1، ثم التغلب على الوشم في دور الـ 32 بنتيجة 2-1، وواصل الاتحاد تفوقه وكسب التقدم في دور الـ16 بنتيجة 3-صفر، وفي مباراة ربع النهائي تفوق الاتحاد بصعوبة على ضيفه الباطن 4-3. يبحث المدرب التشيلي سييرا عن اللعب بالقائمة الأساسية لحسم المواجهة من الأشواط الأصلية. ومن المتوقع أن يبدأ اللقاء بأسلوب هجومي من أجل إحراز هدف باكر، ومن أهم الأسماء لدى المدرب المدافعان أحمد عسيري والمغربي مروان داكوستا ولاعب الوسط التشيلي كارلوس فيلانويفا والمهاجمان فهد المولد والصربي أليكساندر بريوفيتش.
وفي المقابل، يبحث النصر عن استمرار تفوقه هذا الموسم؛ إذ يتصدر فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وأيضا حقق انتصارين في آخر مباراتين في دوري أبطال آسيا، وبلغ النصر هذا الدور بفوزه على الجندل 6-صفر في دور الـ 64، وتفوق على الأنصار في دور الـ32 بنتيجة 5-صفر، وتجاوز الفيحاء في دور الـ16 بنتيجة 6-صفر، وفي دور ربع النهائي تفوق على الجيل 4-صفر.
ويسعى المدرب البرتغالي روي فيتوريا إلى وضع التكتيك المناسب وإغلاق جميع المنافذ أمام لاعبي الاتحاد من أجل تحقيق الفوز، ويظل ثلاثي الوسط النيجيري أحمد موسى والمغربي نور الدين إمرابط والبرازيلي فيكتور جوليانو والمهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله أبرز الأسماء لدى المدرب.