قالت مصادر مطلعة إن إنتاج المملكة من النفط قد يرتفع في يونيو، لكن الخام الإضافي قد يُستخدم لتوليد الكهرباء محليا لا لتعزيز الصادرات الذي تريده واشنطن.
وأضافت المصادر أن أي زيادة في إنتاج المملكة ستظل داخل حصتها الإنتاجية في إطار اتفاق تخفيضات المعروض المبرم بين أوبك وحلفائها، ضمن المجموعة التي باتت تعرف باسم أوبك+.
وقالت مصادر بالقطاع إن من المتوقع أن يبلغ إنتاج أكبر مصدر للخام في العالم حوالي عشرة ملايين برميل يوميا في مايو، مرتفعا ارتفاعا طفيفا عن ابريل لكن يظل دون حصة المملكة البالغة 10.3 مليون برميل يوميا بموجب الاتفاق الذي تقوده أوبك.
من المعتاد أن تزيد المملكة الإنتاج خلال أشهر الصيف الحارة لتغذية محطات الكهرباء العاملة بالزيت وتلبية الطلب المرتفع، مما يعني أن الصادرات لا ترتفع بالضرورة.
وتجتمع لجنة من وزراء الطاقة لمنتجي النفط الرئيسيين، فيما يعرف بلجنة المراقبة الوزارية المشتركة، في 19 مايو أيار بمدينة جدة للتباحث بشأن سوق النفط وتقديم توصيات قبل اجتماع السياسة العامة في يونيو.
من جهة اخرى تراجعت أسعار النفط امس الجمعة ممهدة الطريق لانخفاض أسبوعي في الوقت الذي من المتوقع فيه أن تبدأ زيادة في الإنتاج الأمريكي بالوصول إلى الأسواق العالمية قريبا.
وفي الساعة 0646 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 70.49 دولار للبرميل، منخفضة 26 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة عن إغلاقها السابق.
ونزلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 11 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 61.61 دولار للبرميل.
ويتجه برنت صوب انخفاض أسبوعي بأكثر من اثنين بالمئة، في حين هبط غرب تكساس الوسيط نحو 2.5 بالمئة منذ بداية الأسبوع، وهو ما سيكون تراجعه الأسبوعي الثاني على التوالي.
وقال ميهير كاباديا المدير التنفيذي لشركة صن جلوبال انفستمنتس “أسعار النفط تراجعت في ظل استمرار تأثير مستويات الإنتاج الأمريكي القياسية.”
وبلغ إنتاج النفط الخام الأمريكي مستوى قياسيا عند 12.3 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي، مرتفعا نحو مليوني برميل يوميا على مدار العام الأخير. وكسرت صادرات الخام الأمريكية حاجز الثلاثة ملايين برميل يوميا للمرة الأولى هذا العام، وفقا لبيانات من إدارة معلومات الطاقة.