أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت بسقوط قتيلين في غارت جوية للطائرات الحربية الروسية والنظامية السورية متفرقة على أرياف حماة وإدلب وحلب، وهي مناطق «خفض التصعيد» وفقاً لاتفاق الرئيسين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.
وقال المرصد، في بيان صحافي السبت، أن عدد الضحايا ارتفع بذلك إلى 65 قتيلاً من المدنيين والعسكريين جراء دخول التصعيد الأعنف على الإطلاق يومه الخامس.
وأشار المرصد إلى أن قوات النظام قصفت بأكثر من 50 قذيفة وصاروخاً أماكن في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي صباح السبت، ما أسفر عن مقتل مواطنة ورجل بالإضافة لسقوط جرحى.
ولفت إلى سقوط قذائف صاروخية بعد منتصف ليل الجمعة على أماكن في حي حلب الجديدة بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وشوهد تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية رفقة طائرات النظام الحربية بالتزامن مع تنفيذها غارات على أماكن متفرقة في أرياف حماة وإدلب وحلب، حيث استهدفت الطائرات الروسية صباح السبت بست غارات على الأقل أماكن في أطراف ومحيط بلدة سراقب شرق إدلب.
وكان الرئيسان بوتين وأردوغان قد اتفقا في شهر سبتمبر الماضي في ختام لقاء جمعهما في منتجع سوتشي، على إقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب.