أغلق مؤشر الأسهم المحلية خلال هذا الأسبوع على انخفاض بنسبة 5.1 % أي مايعادل 480 نقطة، ليصل إلى مستوى 8857 نقطة، مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي عند 9337 نقطة.
لتتوقف سلسلة ارتفاعاته الأسبوعية التي استمرت ثمانية أسابيع.
والمؤشر الرئيس للأسهم المحلية مرتفع منذ بداية العام الحالي نحو 1030 نقطة تعادل نسبة 13.1 %.
وانخفضت قيمة التداولات الإجمالية لتصل إلى 17.91 مليار ريال أي مايعادل 3.58 مليار ريال يوميا، مقارنة بنحو 18.90 مليار ريال، أي ما يعادل 3.78 مليار ريال يوميا خلال الأسبوع الماضي.
وقال شيرو غوش المحلل لدى سيكو البحرين لـ»رويترز» «من غير المرجح أن ترتفع أسعار الفائدة، ستكون أحجام الأعمال منخفضة على الأرجح خلال شهر رمضان، والآن أسعار النفط الضعيفة فرصة مثالية لجني الأرباح»، وأضاف أن موجة البيع الحادة في أسهم القطاع المالي جاءت بفعل جني أرباح من مستثمرين حققوا مكاسب معقولة». وقال طارق قاقيش العضو المنتدب لإدارة الأصول لدى مينا كورب للخدمات المالية إنه على المستوى العالمي، دفع ضعف أسواق الأسهم العالمية بسبب التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة أيضا أسعار النفط للتراجع وهو ما دفع معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط للتراجع.
واظهر تقرير أن الأسهم العالمية شهدت تدفقات نقدية خارجة بقيمة 20.5 مليار دولار في الأسبوع الجاري بالتزامن مع التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأعلنت هذا الأسبوع عدة شركات نتائجها المالية للربع الأول 2019 ليصل عدد الشركات المعلنة إلى 116 شركة فيما ينتظر إعلان باقي الشركات خلال ما تبقى من فترة الإعلانات التي تنتهي غدا الأحد.
وأنهى 18 قطاعاً الأسبوع المنصرم على تراجع، تقدمها قطاع «البنوك» بنحو 6.6 %، وتراجع قطاع «المواد الأساسية» بنسبة 3.8 %، وارتفعت أسهم 20 شركة، بينما انخفضت أسهم 167 شركة، واستقرت أسهم شركتين عند نفس مستواهما بالأسبوع الماضي.
من جهة أخرى تبدأ «تداول» اعتبارا من غد الأحد القادم تطبيق جلسة «التداول على سعر الإغلاق» كجلسة إضافية تمتد لـ10 دقائق بعد جلسة مزاد الإغلاق.
وتهدف «تداول» من تطبيق الجلسة الجديدة إلى مواءمة السوق مع أفضل الممارسات العالمية من خلال تطبيق آلية مرنة تسمح للمستثمرين بالتداول بعد فترة مزاد الإغلاق، ودعماً لانضمام السوق لمؤشرات الأسواق الناشئة.