استشهد مواطن فلسطيني وأصيب 30 آخرون جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمشاركين في مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد المواطن عبد الله جمعة عبد العال (24 عاما) متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال مسيرات شرقي رفح جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى إصابة 30 مواطنا بجروح مختلفة منهم 4 أطفال ومسعف.
وتوافد الآلاف من المواطنين على مخيمات العودة الخمس للمشاركة في جمعة “موحدون في مواجهة صفقة القرن” تلبية لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي دعت الى أوسع مشاركة ممكنة من الجماهير الفلسطينية.
ووصل المشاركون إلى خمس نقاط على طول الحدود في (رفح، خان يونس، البريج، غزة، جباليا) للتأكيد على استمرار مسيرات العودة.
من جانبها، دعت الهيئة الوطنية جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الحاشدة بإحياء ذكرى النكبة والهجرة والتشرد الـ 71 والتي ستبلغ ذروتها بفعاليات “العودة وكسر الحصار” والتي ستنطلق من بعد ظهر يوم الأربعاء المقبل على أرض مخيمات العودة بقطاع غزة المحاصر – والضفة الغربية – والأراضي المحتلة عام 48 وفي مخيمات الشتات ومواقع اللجوء.
ودعت الهيئة – في بيان – كافة قطاعات الشباب والعدائيين والفرق الرياضية للمشاركة في فعالية “جمعة مارثون العودة” الرياضي الذي سيعقد يوم الجمعة المقبل في مخيمات العودة شرق قطاع غزة المحاصر.. مؤكدة على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي، ولن نساوم أو نحيد على أيٍ من أهدافها.
وفي خضم التطورات والتحديات الخطيرة التي تعصف بالقضية الفلسطينية، دعت الهيئة إلى لقاء وطني عاجل للأمناء العامين للفصائل لتوحيد الموقف الفلسطيني لإسقاط صفقة القرن وإشاعة مناخات الوحدة والمشاركة الوطنية، وتأسيس استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت أن 304 فلسطينيين استشهدوا منذ انطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من مارس عام 2018 منهم 59 طفلا و10 سيدات.