بعد خروج الهلال محلياً وعربياً من الموسم بلا ألقاب كانت قريبة جداً منه باستثناء كأس السوبر السعودي، ومروره بأحداث إدارية وفنية أوقفت ركض الفريق الأول وأثرت على عطائه وجعلت مستوياته تتراجع وتغضب جماهيره.
وأكدت مصادر أن النادي سيشهد ثورة إدارية وفنية كبيرتين، إذ ستعقد جمعيته العمومية قريباً وفي المواعيد التي حددتها الهيئة العامة للرياضة مسبقاً، وسيتم اختيار رئيس مجلس إدارة جديد يتوقع أن يكون أحد أعضاء الشرف البارزين والذين سبق لهم أن تقلدوا المنصب في مواسم سابقة، وإن برز اسم عضو الشرف الأمير سعود بن تركي إلا أن الأنباء حول ترشيحه لم تؤكد بعد، أما بخصوص رئيس النادي السابق الأمير نواف بن سعد فذكرت المصادر أنه شخصياً لا يرغب بالعودة مجدداً حتى وإن طالبت الجماهير وتمنت عودته.
هذا، وستكون مواجهة الشباب في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان هي الأخيرة للإدارة الحالية المكلفة برئاسة المهندس عبدالله الجربوع ونائبه المهندس عبدالرحمن النمر اللذين ورثا تركة ثقيلة جداً تحتاج لجهد مضاعف وعمل كبير لإعادة النادي إلى سابق عهده، وسيسلم المهندس الجربوع ملفاً متكاملاً مالياً وإدارياً وفنياً للرئيس الجديد يتضمن كل الرؤى والمقترحات من أجل تصحيح أخطاء إدارة الأمير محمد بن فيصل والأوضاع في النادي بشكل عام، وأكدت المصادر أن هناك وجوهاً جديدة من أبناء النادي وعشاقه ستدخل الإدارة الجديدة بعد أن أبعدت الهيئة العامة للرياضة يدها تقريباً عن الأندية ومنحتها الحرية في اختيار أعضاء مجالس إداراتها عبر الجمعيات العمومية وفي الجانب الفني ستشرع الإدارة الجديدة في البحث والتعاقد سريعاً مع جهاز فني عالمي جديد يواكب اسمه تاريخ وسمعة «الزعيم» وستمنح الإدارة الجديدة الصلاحيات الكاملة لعمل غربلة في صفوف الفريق وذلك بالاستغناء عن عدد كبير من المحترفين الأجانب يتقدمهم الإسبانيان سوريانو وبوتيا بجانب الفرنسي غوميز والإيطالي جيوفينكو والعماني علي الحبسي، ومازال الحديث مبكراً عن رحيل البرازيلي كارلوس إدواردو وربما يعود الإماراتي عمر عبدالرحمن، ويتم التجديد مع البيروفي كاريلو ويتم التعاقد مع أجانب جدد في خطي الهجوم والوسط، إضافة إلى حراسة المرمى، أما فيما يخص اللاعبين المحليين فسيكون هناك مفاجآت برحيل بعض الأسماء التي لم تعد تخدم الفريق بالشكل المأمول، إذ سيتم تصعيد مجموعة من شباب الفريق واستقطاب بعض المحليين حسب حاجة الفريق وتوصية الجهاز الفني الجديد.