لم يقتصر اختبار الـDNA على البشر فقط، بل استخدمه العلماء أيضا فى الحياة البحرية، حيث إنه يمكنهم الآن من معرفة الأسماك التي تعيش في البحيرات والأنهار ببساطة عن طريق اختبار الحمض النووي في الماء.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يمكن للعلماء الآن التحقق من أنواع الكائنات التي تعيش في المياه في البحيرات والأنهار من خلال اختبار الحمض النووي، حيث يمكن للخبراء مقارنة المواد الوراثية من الدم والنفايات الجسدية من الماء لمعرفة الأنواع التي تعود لها.
وبدأت وكالة البيئة في المملكة المتحدة استكشاف إمكانيات هذه التقنية قبل سبع سنوات، حيث ستطرح برامج مراقبة قائمة على الحمض النووي في عام 2020، وسيتم استخدامها لتتبع انتشار الأنواع غير المحلية مدفوعة بارتفاع درجات الحرارة مثل الروبيان والأنواع القاتلة التى تغزو بيئات الأسماك الأخرى.
وقد بدأت المنظمة في دراسة إمكانية تطبيق الحمض النووي البيئي أو “eDNA” على عملهم في عام 2012، سعيا وراء توفير حياة جيدة للأنواع المختلفة، والتقدم فى هذه التقنيات أدى الى إمكانية استخدام هذه البصمات الكيميائية.