شهد المسجد الحرام تساقط زخات من المطر الخفيف على زوار المسجد الحرام وسط أجواء مفعمة بالإيمان والروحانية والطمأنينة.
وقام قاصدو الحرم المكي الشريف باستغلال لحظة تساقط الأمطار برفع أكف الضراعة لله – عز وجل – وتحري الإجابة مع نزول المطر في مشهد روحاني مفعم بالإيمان، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من عناية واهتمام ورعاية بالحرمين الشريفين.
وتسابق المعتمرون وزوار المسجد الحرام إلى توثيق تلك المشاهد، كما بذلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودًا كبيرة في عملية إزالة بقايا مياه الأمطار وتطهير وتطييب المسجد الحرام وساحاته ، حيث وفرت أكثر من ألْفَي عامل وعاملة نظافة يتواجدون على مدار الساعة ، يعملون على أربع فترات.
وتمت عملية تنظيف المسجد الحرام بدون أي إعاقة تُجاه قاصدي ومرتادي البيت العتيق ، فيما تمت عملية نظافة صحن المطاف في 30 دقيقة فقط وبطريقة فنية عالية وفائقة وسط كثافة بشرية عالية.
واستخدم في عملية التنظيف والتعقيم 30 سيارة كهربائية مخصصة ، و67 آلة و400 لتر من المياه لنظافة صحن المطاف، بمعدل عبوة ماء شرْب متوسطة واحدة تستخدم للنظافة كل12م2 من صحن المطاف، الذي تبلغ مساحته قرابة 5000م2 ، واستخدام أدوات ومواد نظافة عضوية آمنة وغير مضرة بالإنسان، وصديقة للبيئة ، وليس لها ضرر على مرتادي بيت الله الحرام.