اقتحمت قوات الاحتلال مساء السبت المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وأخرجت المُصلين المعتكفين فيه بالقوة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا) امس عن مصادر في الأوقاف الاسلامية قولهم إن المعتكفين اضطروا للتوجه إلى مسجد المئذنة الحمراء في حارة السعدية بالبلدة القديمة للمبيت والتعبد فيه. وحسب الوكالة ، «أخلى الاحتلال المعتكفين عدة مرات من المسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان رغم معارضة الأوقاف التي أكدت أن الاحتلال يهدف من وراء ذلك إلى فرض هيمنته وسيطرته الكاملة على الأقصى». من جهة ثانية، تصدى المصلون لعناصر من الشرطة الاسرائيلية أثناء محاولتهم اقتحام مصلى «الأقصى القديم» في المسجد الأقصى المبارك، بأحذيتهم.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابًا فلسطينيًا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية محلية في بيت لحم، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عامر رأفت الزياح، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه.
من جانب اخر قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الأحد إن البحث عن حلول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي خارج حل الدولتين «مجرد مطاردة للسراب والأوهام». وأكد عريقات ، في بيان لدى استقباله وفدا من كلية الدفاع الملكية البريطانية ضم 25 شخصية قيادية من عدة دول بينها بريطانيا والصين والبرازيل، على أهمية مبدأ حل الدولتين، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وبما يشمل قضية اللاجئين الفلسطينيين استناداً للقرار الأممي 194 ومبادرة السلام العربية. وقال إن منطقة الشرق الأوسط «ستبقى رهينة للصراع والتطرف وإراقة الدماء ما استمر الاحتلال الإسرائيلي، وما استمرت سلطة الاحتلال في سياساتها وممارساتها بفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض، خاصة الاستيطان الاستعماري، واستمرار الاملاءات لتهويد القدس، وارتكاب جرائم الحرب والحصار».