رد رئيس وكالة تابعة الأمم المتحدة، دعمت اللاجئين الفلسطينيين لسبعة عقود، اليوم الخميس (23 مايو ) على اقتراح الولايات المتحدة بأن تتولى الدول المضيفة الخدمات التي تقدمها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
كان اقتراح مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط جيسون جرينبلات في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء (22 مايو أيار) بضرورة تفكيك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بشكل فعال أحدث هجوم أمريكي على وكالة بدأت عملياتها عام 1950.
كانت الولايات المتحدة، أكبر مانح للأونروا في السابق، قد أوقفت تمويلها للوكالة في عام 2018، واعتبرت أن ممارساتها المالية “معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه” وأنها أذكت التوتر بين الفلسطينيين وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبعد أن قدم المفوض العام للأونروا بيير كراهينبول إفادة لمجلس الأمن الدولي، قال جرينبلات “نحن بحاجة للتواصل مع الحكومات المضيفة لبدء حديث بشأن التخطيط لنقل خدمات الأونروا إلى الحكومات المضيفة أو إلى منظمات غير حكومية دولية أو محلية أخرى حسب الضرورة”.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي في غزة اليوم عن تصريحات جرينبلات، قال كراهينبول إن تفويض الأونروا هو أمر يرجع للجمعية العامة للأمم المتحدة بأسرها، وليس “لدولة واحدة أو دولتين من الدول الأعضاء”.
وقال كراهينبول “لذلك، يجب أن يتذكر اللاجئون الفلسطينيون أن التفويض تحميه الجمعية العامة، وسنعمل بالطبع مع الدول الأعضاء لضمان ما نأمل أن يكون تجديدا آمنا لهذا التفويض”.
ويحين موعد تجديد تفويض الأونروا في وقت لاحق من العام.