رفض مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” دعوة الولايات المتحدة لتفكيك الوكالة الأممية، مشيراً إلى أنه لا يمكن تحميلها مسؤولية توقف جهود السلام. وأكد بيير كرينبول في مؤتمر صحافي عقده في مقر الأونروا في قطاع غزة، رفض الانتقادات التي وجهها المبعوث الأميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات للوكالة، مشدداً على أن لا أحد يستطيع نزع الشرعية عنها. وقال كرينبول “إننا نرفض أي اتهامات للأونروا بأنها مسؤولة عن فشل حل القضية سياسياً ونرفض أي اتهامات غير حقيقية ونعتبرها مضللة”. وأضاف المفوض العام “عندما اتخذت الولايات المتحدة قرار قطع المساعدات عن الأونروا عبرنا عن أسفنا لهذا القرار لأنه أثر فعلاً على أكبر مؤسسة شريكة في العمل الإنساني. لن نسمح على الإطلاق بأي محاولة لنزع الشرعية عن الأونروا”. وتابع “الأونروا ليست مسؤولة عن زيادة أعداد اللاجئين واستمرار مشكلتهم، المسؤول هو الوضع والفشل السياسي ولا يجب تسليط الأضواء على أن الأونروا هي المسؤولة عن ذلك”. وأكد كرينبول أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة تقول إن الأونروا ستستمر في تقديم خدماتها إلى حين إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين”. وفي رده على سؤال لفرانس برس حول ما إذا كانت هناك علاقة بين الأزمة المالية للوكالة وخطة السلام الأميركية للسلام، شدد كرينبول على أن “عمل الأونروا لا علاقة له بأي صفقات”. وأشار المفوض العام إلى تبني الوكالة استراتيجية لجلب الدعم، وقال “نناشد كل المانحين أن يحافظوا على مستوى الدعم الذي قدموه العام الماضي للأونروا حتى نتمكن من مواصلة تقديم الخدمات”.
من جانب آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة فلسطينيين من محافظة قلقيلية. وذكرت مصادر محلية في قلقيلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية جيوس شرق قلقيلية واعتقلت: سامح شوكت سمحه، ونجله أسيد، وعبدالله بشير عبيد، كما داهمت بلدة عزون شرق قلقيلية واعتقلت محمود نضال سليم.