قتل 18 مدنياً على الأقلّ، بينهم ستّة أطفال، في غارات جوية شنتّها قوات النظام السوري الاثنين على محافظة إدلب، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إنّ “18 مدنياً بينهم ستّة أطفال قتلوا بطائرات النظام وقواته البرية في ريف محافظة إدلب”. وأوضح أن عشرة من القتلى سقطوا في مدينة اريحا وحدها في ريف إدلب الجنوبي. وقال في هذا الصدد إنّ “عشرة مدنيين استشهدوا بينهم أربعة أطفال جرّاء مجزرة نفذتها طائرات النظام باستهدافها مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي”. وكان قصف الطيران السوري أوقع 12 قتيلاً مدنياً الأحد في المناطق نفسها، بحسب المرصد السوري. وأفاد مراسل فرانس برس في أريحا أنّ عناصر من الخوذ البيضاء كانوا يبحثون عن أحياء تحت أنقاض منزل هدمه القصف الجوي السوري. واستعان المسعفون من الخوذ البيضاء بمدنيين واستخدموا جرافة لسحب طفل كان عالقاً تحت أنقاض منزل.
إلى ذلك قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم موقع مدفعية مضادة للطائرات بسورية بعد تعرض طائرة إسرائيلية لإطلاق نار الاثنين فيما قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن جنديا قتل ضمن ما وصفته بأنه “عدوان إسرائيلي”. وقال جيش الاحتلال في بيان “أطلقت الأنظمة السورية المضادة للطائرات النار على مقاتلة تتبع جيش الدفاع خلال طلعة روتينية في شمال إسرائيل” مضيفا أن الطائرة لم تصب لكن المقذوفة السورية سقطت على أرض إسرائيلية. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن “العدو الإسرائيلي اعتدى مساء الاثنين على أحد المواقع العسكرية بريف القنيطرة ما أسفر عن ارتقاء شهيد وإصابة أحد المقاتلين بجروح”.