قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، إنّ جوهر الأزمة في ليبيا هو صراع على الثروة يتخذ شكل الصراع على السلطة. وأضاف سلامة، في تصريحات أن «أي حل سياسي في ليبيا يجب أن يرتبط بتوزيع ثروات البلاد»، مؤكدا على أن «الأمم المتحدة لا ترغب بالتدخل في شؤون الليبيين، ويتعين وجود رقابة دولية على موارد البلاد». وشدد سلامة على أن «التدخل الخارجي سمة النزاعات الداخلية في الدول العربية، وليبيا ضحية تدخل خارجي. ونوه إلى أن ليبيا تشهد تدخلا كبيرا، وأن بعض الأطراف ترسل أسلحة رغم حظر توريدها إلى ليبيا. وتابع : «مجلس الأمن الدولي عاجز عن وقف تدفق الأسلحة إلى ليبيا، وهناك دول تخرق الحظر المفروض». وأكد المبعوث الأممي الخاص، على أنه «آن الأوان كي تجتمع الدول الكبرى وتعبر عن إرادتها في قرار موحد لوقف الحرب في ليبيا». وأشاد سلامة بالدور الروسي، معتبرا أن موسكو «تتحمل مسؤولية كبيرة في دفع مجلس الأمن للتحرك بشأن ليبيا». وختم المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا اللقاء، بالقول: «ليبيا تعاني مشكلة في شرعية الحكم، ونرى أن الانتخابات من شأنها حسم هذه القضية».
الى ذلك قالت شعبة الإعلام الحربي التابعة لقوات شرق ليبيا إن القوات شنت ضربة جوية هي الثانية خلال يومين على القسم العسكري من المطار الوحيد العامل في العاصمة طرابلس. واستمرت حركة الطيران المدني من مطار معيتيقة في طرابلس رغم الحرب، وأفادت شعبة الإعلام الحربي بأن الجيش الوطني الليبي هاجم القسم العسكري من المطار ودمر «طائرة تركية مسيرة»، ولم تتوفر معلومات أخرى على الفور.