رفع مدير جامعة شقراء د. عوض بن خزيم الأسمري، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع -حفظه الله-، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولاية العهد.
وقال مدير الجامعة: باسمي واسم منتسبي جامعة شقراء من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، واصفاً هذه المناسبة بالغالية على قلوب الجميع.
وأضاف د. الأسمري: إن ذكرى البيعة الثانية لسموّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تأتي ونحن نعيش في تسابق مع الإنجازات، والانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل، من خلال تعزيز موقع المملكة على مختلف الأصعدة، في ظل نظرة سموه المستقبلية العالية ورؤيته الثاقبة، والتي جعلت المملكة قوة إستراتيجية في المنطقة، وذات تأثير سياسي إقليمي ودولي، نتيجة المواقف والتوجهات التي اتخذتها، وما عايشناه الأيام الماضية في مكة المكرمة من تجمع سياسي خليجي وعربي وإسلامي غير مسبوق إلا دلالة على مدى التأثير والقوة والمكانة التي تحظى بها المملكة.
وتابع مدير جامعة شقراء: إن العامين التي مرت على تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد -حفظه الله- كانت عامرة بالإنجازات على مستوى الشأن المحلي أيضا، فقد أطلق سموه رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لترسم لنا المستقبل، وترفع وتيرة التنسيق والتكامل بين الأجهزة الحكومية، وتعزز الشفافية والنزاهة وتبني اقتصاد طموح يركز على تنويع القاعدة الاقتصادية بالاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل الوطني وتعزّيز مشاركة المجتمع من الجنسين في مسارات التنمية بمختلف أهدافها.
وأضاف: هذه الرؤية منذ إطلاقها تحظى بمتابعة دقيقة ومرسومة من سمو ولي العهد، وتسير وفق استراتيجيات متوازنة، وبرامج تنفيذية، ومنها برنامج التحول الوطني 2020 الهادف إلى رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، وتحقيق التوازن المالي، وقد بدأنا في حصد ثمار هذه الرؤية الطموحة بحصول المملكة على مركز 26 في مجال التنافسية الدولية، والمركز السابع ضمن مجموعة العشرين.
وقال د. الأسمري في ختام تصريحه: إن هذه المناسبة تجدد روح العطاء والبذل والإخلاص للوطن، وتعزز الولاء والانتماء له، داعياً الله تعالى بأن يحفظ بلادنا، وأن يديم عليها أمنها واستقرارها وازدهار.