رفع معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، باسمه ونيابة عن منتسبي الوزارة والقطاعات التابعة لها والمرتبطة بها، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بمناسبة ذكرى البيعة الثانية لتوليه ولاية العهد، مؤكداً على الإنجازات والعطاءات التي شهدتها وتشهدها المملكة محليا وإقليميا ودوليا على كافة الأصعدة، والتي وضعت المملكة في صفوف متقدمة حضارياً وثقافياً واقتصادياً. وأشار معاليه بهذه المناسبة إلى أن ذكرى البيعة الثانية لسمو ولي العهد -حفظه الله- توافقت مع تحقيق العديد من الإنجازات والتقدم على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، منوهاً بالمكاسب الكبيرة التي تحققت في مختلف المجالات خلال تولي سموه ولاية العهد، من خلال متابعة تنفيذ رؤية المملكة (2030)، التي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية في مختلف المجالات، ومنها ما يتعلق بقطاعات البيئة والمياه والزراعة.
وعبَّر معاليه عن بالغ الشكر والتقدير على ما توليه القيادة الرشيدة من عناية واهتمام ودعم كبير لهذه القطاعات، موضحاً بأن الوزارة عملت على عدة توجهات لتحقيق تلك الرؤية، ومن أهمها تحقيق الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد المائية وتنميتها واستدامتها وترشيد استخدامها، والإسهام في تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية القطاعات الزراعية ذات الميزات النسبية، إضافةً إلى توفير خدمات ومنتجات بمستوى عالٍ لتحسين جودة الحياة.
وأوضح معاليه بأن الوزارة تعمل على تنفيذ (10) استراتيجيات للوصول إلى الأهداف المرجوة وهي (استراتيجية الأمن الغذائي، والاستراتيجية الوطنية للمياه، والاستراتيجية الوطنية للبيئة، والاستراتيجية والخطة الوطنية للمراعي الطبيعية، واستراتيجية الزراعة، واستراتيجية الغطاء النباتي، واستراتيجية صندوق التنمية، واستراتيجية حصاد الأمطار وبناء السدود، واستراتيجية الاستثمار الزراعي، واستراتيجية المؤسسة العامة للري).
وأضاف معاليه بأن ما تحقق بدعم وتوجيه مباشر من سموه الكريم من إطلاق مشروعات ضخمة مثل مشروع «نيوم» وتطوير حواضر المدن، ومشروع «القدية» و»البحر الأحمر» و»العلا»، واعتماد خطة تنفيذ «برنامج التخصيص» أحد برامج تحقيق رؤية المملكة الطموحة، وإطلاق «برنامج جودة الحياة 2020»، وتدشين «برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية»؛ بهدف تحويل المملكة العربية السعودية إلى قوة صناعية ومنصة عالمية للخدمات اللوجستية، وإطلاق مبادرة «مواسم السعودية 2019»، وإطلاق القمر السعودي الأول للاتصالات بنجاح من مركز جويانا الفرنسي للفضاء، وأخيراً إطلاق ودعم منصة «جود الإسكان»، لدعم الأسر، كل هذه المشروعات قادرة -بحول الله- على النهوض بالوطن صناعياً واقتصادياً، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاعات كافة، والمضي قُدماً نحو رفاه المواطن.
وفي الختام دعا معاليه المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ذخراً لأبناء هذا الوطن المعطاء، وأن يديم على المملكة نعمتي الأمن والأمان ويحفظها من كل سوء.